مبادرة سجادة خور المطرق المجتمعية تنعقد بالدمازين

سجادة خور المطرق الطريقة السمانية : نحو مجتمع تحفه روح المحبة والسلام
بقلم: عبدالقادر أبو كساوي
ظلت المبادرة المجتمعية التنموية تجوب كل ولايات السودان بإرساء خطة وفكرة المحاور الاساسية لها لتعم الفائدة منها لاهل السودان وحظيت ولاية النيل الازرق بحاضرتها مدينة الدمازين بالملتقى التاسع للمبادرة وكان حضوراً في هذا المتلقى المك الفاتح حسن يوسف عدلان مدخل هذه الولاية كان في استقبال الشيخ الطيب الشيخ برير الشيخ الصديق وكان استقبال حافلا من رجل يمثل إرث متتد من دولة الفونج والعبدلاب والمك الفاتح مك قبائل النيل الازرق الذي شارك بفكره بعد استقباله بحفاوه وإكراماً وإجلالاً للشيخ الطيب وجه دعوه للشيخ الطيب ومكتب المبادرة بكرماً فياض وتم الاطلاع على التراث الذي يمثل إرث وحضارة اهل السودان ذلك الصالون بما يحوي من موروثات تاريخية لحقبه من الذمن وكان في استقبال الشيخ الطيب عدد كبير من رجالات الصوفية والفرق الشعبية مثل فرقة الوازاء والسيد نائب الوالي وزيرة التربية والتعليم ممثل جامعة النيل الازرة ممثل إدارة العلاقات العامة ورجال القوات المسلحة والشرطة والأمن فكان اللقاء حافلاً بالحضور في القاعة وتبادل الافكار حول المحاور التي تلاها الامين العام للمبادرة البروف معتصم الحاج ورئيس الجلسة دكتور السماني قلاب والوفد المصاحب من جامعة كسلا وتمثل ولاية النيل الازرق و ولاية سنار دولة الفونج الدولة العريقة وايضاً للتصوف تاريخ في التنمية والدعوة إلى الله وعمارة المجتمعات وله أثر روحي في عمق المجتمع السوداني

ولمشايخ الطرق الصوفية دور في المجتمعات متمثل في السلم والأمان وربط المجتمع ببعضه البعض عبر المحبة وأخوة الطريق والمبادرة المجتمعية تعتبر الدمازين الملتقى التاسع في المبادرة التي أسهمت في نشر فكرة المبادرة تحت رعاية رجل الفكر الأستاذ المجدد الشيخ الطيب الشيخ برير الشيخ الصديق بإسهاماته المتجددة في كل ولايات السودان متمثلة في بناء المساجد في كل الولايات الطرفية ومرتبطة بالتكية التي هي أصل من أصول رسالة التصوف إطعام الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيراً وذلك هو لسان حال أهل التصوف ورجال الفكر والتذكية والترقية والإرشاد وسجادة خور المطرق وشيخها العارف المتمكن الشيخ الطيب الشيخ برير الشيخ الصديق خرج بمنهجهه لكل السودان داعياً للمحبة والسلام والأخوة في الله وتأتي المبادرة إستكمالاً لما بدأهُ مجلس أمناءها من لقاءات عبر الولايات تحت رعاية كريمة من الشيخ الطيب الشيخ برير وهي تتحدث عن محاور تسعة محور الإقتصاد والتنمية ومحور الإدارة الأهلية ومحور الإعلام والشباب والرياضة والتعليم والصحة وبيوت الدين والمرأة والطفل قدمت محور المراه االمهندسه لينا محمد وافادت بشرح وافي ومفصل تم هذا العمل المتكامل بجهود طيبة من مجلس الأمناء والسكرتارية لتصل المبادرة ويثمر نتاجها لكل ولايات السودان لتعم المنفعة.

ومن قبل كان دور سجادة خور المطرق بمدينة الدمازين. واليوم إنطلاقة المبادرة التنموية بمدينة الدمازين لتواصل مسيرة فكر التنمية بمحاورها التسعة التي تعين على حل كثير من الازمات التي تمر بها البلاد سعياً للإستفادة من هذه النتائج والتوصيات التي خرجت بها الجلسات عبر خبراء واساتذة الجامعات ومدينة الدمازين بها كوكبه من الاخوه مثل العقيد الطيب احمد الطيب والمقدم الدكتور عزام وأبناءهم ووصحبة كوكبه من ابنا السجادة السمانيه خور المطرق علي راسهم الشيخ بشري والشيخابي والخنجر والمكاشفي ومحمد طاهروعبدالله الذين تربوا على الكرم والاحترام والمحبه لاخرين وقبول الاخر نعم السفرا عرفوا باهتمامهم وضيافتهم شاكرين لهم دورهم المتعاظم