مبارك عباس رئيساً لمجلس شورى قبائل نهر النيل

اتفق مجلس شورى قبائل نهر النيل على تنصيب المبارك عباس علي مصطفى رئيساً للمجلس، وتسمية مبارك علي جاد الله نائباً له.
ويرفض مجلس شورى قبائل نهر النيل اتفاق مسار الشمال الموقع ضمن اتفاقية السلام السودانية بعاصمة جنوب السودان جوبا، ويرى أنه ظالم للإقليم الشمالي الذي يضم ولايتي نهر النيل والشمالية.
والتأم اجتماع المجلس بمنزل إبن الولاية أشرف سيدأحمد الحسين (الكاردينال) بضاحية قاردن سيتي بالخرطوم.
وأجاز الاجتماع الهيكل الجديد للمجلس والذي يتكون من مجلس رئاسي يرأسه مبارك عباس، وأمانة عامة يقودها العمدة إمام الدين محمدأحمد الفكي.
وقال رئيس مجلس شورى قبائل نهر النيل مبارك عباس، إن المجلس سيفضح اتفاقية جوبا ويناقشها على الملأ ليعرف إنسان الشمال وكل المجتمع أنها اتفاقية مجحفة وظالمة وتخالف المبادئ العامة في المساواة والإخاء والعدالة وتخالف الدساتير والدين.
وأضاف أن الاتفاقية تغولت على حقوق وثروات الشمال.
وقال عباس، إن اتفاق السلام بهذه الصورة سيثير النعرات ضد أهل دارفور لظلمه الأقاليم الأخرى على حساب إقليم محدد.
وأقر بأحقية إقليم دارفور في الحصول على كامل حقوقه المشروعة دون المساس بحقوق الآخرين.
وأوضح مبارك عباس، أن الهيكل الجديد للمجلس يتضمن أمانة خاصة بأبناء ولاية نهر النيل المقيمين خارج الولاية على مستوى كل ولايات السودان.
من جهته قال الأمين العام لمجلس شورى قبائل نهر النيل؛ العمدة إمام الدين محمدأحمد الفكي، إن المجلس، أنهى الخطوات التنظيمية الداخلية وسيشرع في مهامه العملية وأهمها إصلاح ما أفسده اتفاق السلام، والحصول على نصيب الولاية من مواردها والتي أكد انها كافية لتنميتها وتحقيق رفاهية إنسانها.