المجلس الأعلى لكردفان :لن نسمح  بالتقسيم ونطالب بإنشاء ولايتين جديدتين

قال  المجلس الأعلى لكردفان الكبرى أنه لن يسمح بتقسيم اقليم كردفان لاي سبب من الاسباب

 وطالب المجلس بإنشاء ولايتين جديدتين هما شرق ووسط كردفان أسوة بدار فور التي نالت خمس ولايات وذلك وفق حدود 1-1 1956م، على أن تعود تندلتي إلى ولاية شمال كردفان بدلا عن تبعيتها الحالية لولاية النيل الأبيض.

وقال اللواء التوم حامد توتو رئيس المجلس في منبر (سونا)  الذي استضاف اليوم  الاحد المجلس الأعلى لكردفان لمناقشة قضايا الإقليم، تحت شعار (معا من أجل كردفان)، إن مسار التفاوض في سلام جوبا وراء المخططات الداخلية والخارجية لتقسيم كردفان إذ تركز التفاوض حول  المنطقتين لخلق بوتقة  للحروب والصراع في كردفان.

وكشف اللواء التوم أن المجلس الأعلى لكردفان يضم أبناء كردفان في كل حركات الكفاح المسلح والذين كانوا جزاءً من مفاوضات جوبا ورجعوا منها لأنهم غيّبوا كردفان التي لم تكن حاضرة في العرس السوداني ولم تجد حظها كمثيلاتها حيث شكلوا المجلس الأعلى للمطالبة باستحقاقات كردفان.

واستعرض مشاركات أبناء كردفان في العمل الوطني منذ الاستقلال وفي القوات المسلحة. واضاف إن حركات الكفاح المسلح في دارفور غالب جنودها من أبناء كردفان، مشيرا إلى استشهاد  712 من أبناء كردفان مع حركة العدل والمساواة وحدها، وابان أن كردفان تعاني من التنمية غير المتوازنة رغم أن الدولة تجني منها  المعادن والصمغ العربي والثروة الحيوانية. وقال إن الإدارات السياسية لها دوركبير  في تخلف كردفان، مؤكدا أنهم لن يكونوا وقودا للحرب  من  جديد بل سندا للسلام.

وقال اللواء التوم إن مؤتمر الحكم والإدارة المزمع انعقاده في ولاية  شمال كردفان في الفترة القادمة يأتي في إطار أجندة تقسيم كردفان، مشيرا إلى أنهم في المجلس خاطبوا مفوض السلام بالقصر الجمهوري والحركات المسلحة، شارحين لهم مآلات الحرب وأن التصعيد سيكون بالوسائل السلمية والمدنية، وأن المجلس له رؤية كاملة تم إعدادها بماشركة 62 من المختصين حول قضايا كردفان سواء سياسية أم اقتصادية أم اجتماعية.  وقال “إننا لا نعول كثيرا على مؤتمر الحكم والإدارة المرتقب”.

ورحب اللواء التوم بإعلان المبادئ بين الوفد الحكومي وحركة تحرير السودان قطاع الشمال، مؤكدا أن ذلك لا يعني التنازل عن حقوق كردفان.

من جانبه قال نائب رئيس المجلس الأعلى لكرفان دكتور فتحي أبو الحية   إن قضية المسارات التي تم استحداثها في اتفاق جوبا جاءت لتفتيت البلاد وتقسيم كردفان واكد ان الاقليم واجة مظالم كثيرة ولم حظه من التنمية بالصورة المطلوبة

والى ذلك قال  مستشار المجلس ضو البيت يوسف شطة إن كردفان لم تنل حظها في اتفاق سلام جوبا في مجال التنمية، بل تناول الاتفاق المنطقنتين (جبال النوبة والنيل الأزرق)، مؤكدا أن جبال النوبة ليست كردفان، قائلا إن كردفان مهددة الآن بالانشطار.

وطالب القيادي بالمجلس محمد علي أبو شجيرة والأميرة بريدة محمد عبد الرحمن طالبا خلال المنبر بفتح مسار للتفاوض حول كردفان في اتفاق جوبا أسوة بالشرق وكل أقاليم البلاد حتى تنال كردفان حقوقها كاملة