انعقاد الاجتماع الدوري لأمناء الزكاة بالولايات

الخرطوم: عرفة صالح
قال وزير التنمية الاجتماعية الاتحادي احمد آدم بخيت أن ديوان الزكاة الاتحادي يمثل أحد مؤسسات الدولة الفاعلة لتخفيف وطأة الحياة المعيشية على المجتمع وأفراده، وأوضح أن الحكومة سعت
لوضع التدبير اللازمة لدعمهم من خلال ثمرات وإعادة هيكلة الأجور لتتناسب والأوضاع الاقتصادية.
وقال خلال افتتاح الاجتماع الدوري لأمناء الزكاة بالولايات اليوم بمقر الديوان بالخرطوم جنوب انه خلال اطلاعه للتقرير نصف سنوي لمس توجه الديوان نحو المشاريع الإنتاجية لمعالجة الأوضاع المعيشية وتخفيف العبء على المواطن ومساعدة الفقراء والمساكين وإخراجهم من دائرة الفقر إلى دائرة الإنتاج والاكتفاء الذاتي، منوها إلى أن الزكاة وصلت إلى ٢ مليون أسرة من اصل ٦ ملايين أسرة مستهدفة كعمل يستحق التقدير
وأكد أن برامج ومشروعات الزكاة تأتي متسقة مع أولويات الحكومة للفترة الانتقالية، ودعا بخيت لضرورة تجويد العمل وتبسيط الإجراءات وتقليل الصفوف بما يحفظ كرامة المواطن، وشدد على أهمية متابعة المشاريع الإنتاجية حتى نتخطى المرحلة الحرجة وقياس أثرها على الأرض، وطالب بضرورة إحكام التنسيق بين الجهات ذات الصلة، وشدد على ضرورة تطبيق سياسة الإنتاج والكفاية، وأكد أن برامج ومشروعات الزكاة تأتي متسقة من أولويات الحكومة لفترة الانتقالية، وأوضح أن الزكاة أحد أدوات ومؤسسات الدولة لتخفيف وطأة المعاش على المجتمع وأفراده،
وأشاد بدور العاملين بالزكاة في أعمال الجباية والصرف، وحث على المضي في تقديم المشروعات المنتجة
وقال بخيت نحن مقبلون على عمل اجتماعي كبير بعد إجازة استراتيجية تخفيف الفقر من مجلس الوزراء بجانب استراتيجية الحماية الاجتماعية التي صممت لحماية ورعاية المواطن السوداني، موضحا أن التحدي هو كيفية تحويلها لخطط وبرامج عمل
من جانبه قال الأمين العام احمد عبد الله كرموش أن الديوان حقق إنجازات مقدرة في النصف التأني من العام الحالي على مستوى الجباية والصرف والإدارة بجانب تنفيذ العديد من مشاريع التنمية الاجتماعية في الولايات ودعم الخدمات العامة والتدخلات العاجلة في الكوارث الطبيعية والصحية وفق مصارف الزكاة المعروفة
وقال إن نسبة الصرف في النصف الثاني بلغت أكثر من ٢٤ مليار جنيه بنسبة زيادة بلغت ٢٣٧ % في ذات الوقت من العام الماضي، موضحا إجازة الميزانية المعدلة من ٤٠ مليار إلى ٥٧ مليار جنية فضلا عن زيادة الجباية والصرف على الخدمات الاجتماعية وتحسين بيئة العمل
وحدد عبد الله عدد من التحديات التي تواجه الديوان أجملها في تداعيات الأزمة الاقتصادية التي خلفا النظام السابق وأثقلت كاهل الديوان وأخرت البلاد كثيرا بجانب ملف السلام والعودة الطوعية للنازحين والاجيئن وفصل الخريف الذي بدأت نذره تظهر في ولايتي القضارف ونهر النيل
وكشف عبد الله عن برامج طموحة لتطوير عمل الزكاة بالبلاد، وأعلن عن افتتاح المجمع التجاري بالأمانة العامة وفي عدد من الولايات بجانب محطة الوقود والمغسلة وورش للصيانة لأسطول عربات الجباية في الولايات