بيان القوى الشعبية السودانية المناهضة للحرب

بسم الله الرحمن الرحيم
القوى الشعبية السودانية المناهضة للحرب
( بیان مهم )
إلى جماهير الشعب السوداني كافةالبلاد ظللنا نتابع عن كثب تطورات الأوضاع في ولاية الخرطوم وعدد من الولايات منذ إندلاع الحرب وما آلت إليه من إنهيار كامل في الأوضاع الأمنية وكادت ان تتلاشى ملامح الدوله السودانية, تترحم القوي الشعبية السودانية المناهضة للحرب على شهداء النضال التراكمي السوداني خلال مسيرته الطويلة وعلى شهداء الحرب الدائرة في حالياً ، والشفاء العاجل للجرحى والمصابين، والعودة لجميع المفقودين والمشردين . ونأمل أن تتوقف هذه الحرب لينعم المواطن بالأمن والامان
والإستقرار والرخاء.
جماهير الشعب السوداني الأوفياء لقد شاهد العالم بأجمعه خطاب قائد الجيش السوداني في إجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الدورة (78) (2023م). حيث جاء الخطاب بعيداً عن تتطلعات الشعب والذي يحمل في طياته الشكاوي والحسرة على مآلات الحرب الخاسرة. ولم يتطرق للأسباب الحقيقية لوقف الحرب التي اشتعلت في 15 أبريل 2023م والذي إتضح جلياً في الخطاب بأن أمر الشعب السوداني لا يعنيه من بعيد أو قريب ، ولم يظهر في الخطاب متطلبات شؤون إدارة البلاد وإعادة ما دمرته الحرب وتشريد المواطنين و الأبعاد الإنسانية والدمار الذي لحق بالبنيات التحتية للمؤسسات العامة والأزمات الإنسانية والأمنية والاجتماعية والاقتصادية الخانقة التي نشأت نتيجة للحرب اللعينة نتيجة لإنسداد الأفق السياسي وفشل قائد الجيش البرهان) الذي انقلب على حكومة الثورة بقيادة الدكتور عبدالله حمدوك في 25 أكتوبر 2021م والتي باسبابها أشتعلت الحرب الحالية نتيجة للاخطاء المتراكمة
الجماهير الاوفياء
لم يشر خطاب البرهان إلى حقوق المدنيين العزل ضحايا القصف الجوي والمدفعي المستمر الذي راح ضحيته الآلاف من النساء والأطفال وكبار السن في مدن ولاية الخرطوم وعدد من ولايات السودان. يأتي هذا التصرف غير الحكيم وغير الرشيد لقائد الجيش عبر خطابه الذي طمس ملامح وهوية الشعب السوداني في إجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها رقم (78).
نبين للشعب السوداني والإقليمي والدولي ما يلي.
1 – إن خطاب قائد الجيش لايمثل الشعب السوداني المناهض للحرب و ندعوا الأمم المتحدة ومنظماتها لدعم عملية وقف الحرب فوراً.
2 – ندعوا المجتمع الدولي لتكوين لجان وآليات لمراقبة التعدياتوالإنتهاكات التي تنتج من عدم الالتزام بوقف الحرب .
3 – نناشد الطرفين المتحاربين الجيش والدعم السريع) بوقف الحرب فوراً وفتح مسارات وممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة من الحرب خاصة الخرطوم ودارفور وكردفان والنيل الأبيض
4 – ندعوا الطرفين العودة الى منبر جدة وتعزيز التفاوض بقوى مدنية تسهم في الوصول لحل سياسي شامل يعالج جذور الأزمة السودانية.
5 – ندعوا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الى عدم الإستجابة للخطاب الموجه من قائد الجيش والذي في نواياه إستمرارية أمد الحرب.
6. نطالب المجتمع الدولي بالضغط على الجنرالين (قائد الجيش وقائد الدعم السريع للجلوس من أجل إنهاء الحرب الدائرة . ختاماً
تؤكد القوى الشعبية السودانية المناهضة للحرب أنها تعمل جاهدة مع كل أطياف المجتمع السوداني في الداخل والخارج من أبناء الوطن الشرفاء من المدنيين والعسكريين المكلومين بسبب هذه الحرب اللعينة التي ازهقت الأرواح والممتلكات العامة والخاصة وهجرت ونزحت الآلاف المواطنين والمواطنات العزل . وسنضع أيادينا مع جميع المنابر العالمية والإقليمية والمحلية المناهضة للحرب من أجل إيقافها بكافة الطرق السلمية وندعوا القوى الشعبية في المدن والترحال وفي الداخل والخارج الى دعم الرأي الإيجابي من أجل المحافظة على وطن الجدود الذي فـدينـاه من
بالأرواح.
وبالله التوفيق
صورة لكل من:
– الامم المتحدة
– مجلس الأمن الدولي
– منبر جدة
– الآلية الرباعية – الاتحاد الاوروبي
– الإتحاد الإفريقي
– دول الترويكا
القوى الشعبية السودانية المناهضة للحرب