البرهان يتسلم دعوة لمنبر جدة ويشترط تنفيذ الاتفاقات السابقة

 أبلغ رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، نائب وزير الخارجية السعودي وليد بن عبدالكريم الخريجي، ضرورة تنفيذ ما تم الاتفاق حوله في مايو 2023م فى جدة.
والتقى البرهان أمس المسؤول السعودية ببورتسودان خلال زيارة قصيرة، وقال وكيل وزارة الخارجية السفير حسين عوض في تصريح صحفي إن اللقاء تناول أيضا أهمية توسيع قاعدة المسهلين في مفاوضات جدة مبينا أن رئيس مجلس السيادة أبدى تحفظه على وجود أي طرف يدعم مليشيا التمرد.
وأشار إلى أن المباحثات تناولت الدعوة لاستئناف منبر جدة وأضاف أن رئيس المجلس السيادي أكد حرص السودان على إنجاح منبر جدة باعتباره أساساً يبنى عليه.
وأعرب رئيس مجلس السيادة عن شكره وتقديره لمواقف المملكة العربية السعودية الداعمة لأمن واستقرار السودان، مشيراً للعلاقات الأخوية التي تربط بين الشعبين الشقيقين.
وأوضح وكيل الخارجية أن نائب وزير الخارجية السعودي نقل لرئيس مجلس السيادة تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان،
منوها إلى أن نائب وزير الخارجية السعودي أكد خلال اللقاء حرص المملكة العربية السعودية على أمن واستقرار السودان ودعمها اللامحدود له باعتبار أن استقرار السودان له تأثير مباشر على أمن واستقرار المنطقة، مشيرا إلى الموارد الضخمة التي يذخر بها السودان في مختلف المجالات.
إلى ذلك أكد نائب وزير الخارجية السعودي المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، حرصْ قيادة المملكة، على عودة الأمن والاستقرار للسودان، وما يتطلبه ذلك من تهدئة وتغليبٍ للحكمة وضبط النفس، والحرص على استئناف المفاوضات وإبداء المرونة والتجاوب مع المبادرات الإيجابية والإنسانية.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية فأن نائب وزير الخارجية أبلغ رئيس مجلس السيادة في السودان، ترحيب المملكة ودعمها لجميع الجهود الأممية والدولية الهادفة إلى تحقيق وقف دائم لإطلاق النار، وللجهود الإنسانية الرامية إلى تخفيف معاناة الشعب السوداني الشقيق، التي من شأن تضافرها الدفع نحو استكمال ما تم التوصل إليه في “جدة1، وجدة 2”.