تفاصيل جولة “طه الحسين” و”شخبوط بن نهيان” في أفريقيا لدعم التمرد في السودان
نشرت منصات إخبارية تفاصيل جديدة ومعلومات حول جولة يقوم الفريق طه عثمان الحسين مدير مكاتب الرئيس المعزول عمر البشير، ضمن وفد إماراتي في بعض البلدان الأفريقية، من بينها أفريقيا الأوسطى وتشاد وكينيا. وتستهدف الجولة دعم التدخل الإماراتي في السودان، حيث تدعم الإمارات مليشيات الدعم السريع بالأسلحة والأموال.
وقام طه، الذي يتنقل بجواز سفر دبلوماسي كونغولي بتنظيم لقاءات جمعت الوفد الإماراتي بمسؤوليين حكوميين في تلك الدول.
واستهدفت اللقاءات شخصيات دبلوماسية وأمنية رفيعة في تلك البلدان لدعم خطة الإمارات لإرسال شحنات الأسلحة، وحشد المرتزقة للقتال إلى جانب ميليشيا الدعم السريع. وتقوم الخطة أيضاً على تنويع مصادر الدعم للتمرد، وفتح جبهات جديدة.
وبحسبالتقارير، فإنّ طه الحسين يستخدم علاقاته السابقة بقادة في دول الجوار الافريقي، كان قد اكتسابها عندما كان مديراً لمكاتب الرئيس السابق عمر البشير، وقد عينته السعودية بعد ذلك مستشاراً في وزارة الخارجية للشؤون الأفريقية، وتعمل الإمارات حاليًا للاستفادة منه في تلك العلاقات لزعزعة استقرار السودان.
ويعمل طه بشكل مباشر مع شخبوط بن نهيان وزير الدولة الإماراتي، وقد استخدم جواز السفر الدبلوماسي لجمهورية الكونغو الديمقراطية في كافة جولاته الأفريقية بعد اندلاع الحرب في السودان، ويسعى أيضًا إلى تقديم الرشاوى للمسؤولين الأفارقة بهدف منع فك تجميد عضوية السودان في الاتحاد الأفريقي، إلى جانب تسويق الخط المعادي للسودان.
ويقول دبلوماسيون أن جهود طه الحسين اصطدمت في بعض تلك الدول بالفشل، وذلك نظراً للجرائم التي ارتكبتها الميليشيا في السودان.
جدير بالذكر أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية أدرج طه الحسين في قائمة العقوبات، وذلك لدوره في تقويض السلام والأمن والاستقرار في السودان.
ولعب طه دورًا محوريًا في إدارة العلاقة بين قوات الدعم السريع والجهات الفاعلة الإقليمية من أجل تعزيز جهود قوات الدعم السريع القتالية، فيما قال بيان العقوبات إن الولايات المتحدة “لن تتسامح مع استمرار استغلال الشعب السوداني من قبل أولئك الذين يسعون إلى تمديد الصراع وتعميقه”.
وتم تصنيف طه لكونه شخصًا أجنبيًا مسؤولاً عن، أو متواطئًا في، أو شارك بشكل مباشر أو غير مباشر أو حاول المشاركة في أعمال أو سياسات تهدد السلام أو الأمن أو الاستقرار في السودان.