مديرة مدرسة الشيماء الثانوية بكرمة البلد: نتفاءل بمستقبل التعليم

مديرة مدرسة الشيماء الثانوية بكرمة البلد :
نتفاءل بمستقبل التعليم ونشيد بالمجلس التربوي وأبناء المنطقة بدول المهجر
بقلم: مجدي محمد نور
محلية البرقيق – كرمة جنوب
أشادت الأستاذة منال الحاج متولي مديرة مدرسة الشيماء الثانوية بمحلية البرقيق بمجهودات المجلس التربوي برئاسة السيد ماهر محمد سعيد وأركان حربه في خدمة المدرسة. وكذلك بأبناء المنطقة بدول المهجر في خدمة كرمة البلد. جاء حديثها في إطار الحوار الذي أجريناه معها.
وقالت : إن المدرسة تأسست في العام 1969 وكان أول مدير لها هو الأستاذ حسن عبد المجيد بدري. إلى أن وصلت الإدارة للأستاذة منال الحاج في العام 2011 وهي خريجة جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية(بكالوريوس لغة عربية ودبلوم عالي دراسات لغوية، وماجستير تربية تقنية معلومات كلية التربية جامعة دنقلا).
أهم المشاريع
وعن أهم المشاريع التي تمت في عهدها قالت الأستاذة منال : قمنا بصيانة المدرسة بمساعدة المجلس التربوي وأبناء المنطقة بدول المهجر، حيث تمت صيانة وتجديد المراوح وإنشاء مغسلة، وتوفير الكتب المدرسية لكل المواد مع توفير أوراق التصوير بكل الأنواع مع الأقلام والسبورة المتحركة وصيانة ماكينة التصوير وصيانة مبردات المياه، والآن تجري صيانة الكافتيريا لتوفير وجبة الإفطار وذلك لاستضافة الشهادة السودانية.
الوضع التعليمي بعد الحرب
وعن الوضع التعليمي بعد إندلاع الحرب في أبريل 2023 قالت الأستاذة منال: لقد قمنا بإستقبال جميع الطالبات الوافدات من ولاية الخرطوم والولايات الأخرى مع توفير سبل الراحة لهن، ولم نلزمهن بالزي المدرسي المعروف تقديرا للظروف الإقتصادية والإجتماعية، كما وتم معاملتهن بنفس التعامل مع الطالبات المقيمات بنفس الصف. وأشادت الأستاذة منال بالطالبات الوافدات واعتبرتهن إضافة مميزة ونوعية للمدرسة مما إنعكس على مستوى المدرسة.
تفاؤل بمستقبل التعليم
وعن رؤيتها للتعليم في الظروف الحالية قالت أستاذة منال : إنها متفائلة بمستقبل باهر للتعليم بسبب مجهود المعلمات واولياء الامور والمجلس التربوي وأبناء المنطقة بدول المهجر سواء بسواء، وآخر المبادرات كانت بإرسال مندوب لمدينة عطبرة لإستخراج شهادات مرحلة الأساس نيابة عن سفر جميع أولياء الأمور وذلك تخفيفا للمعاناة وكسبا للوقت وتقليل التكاليف.
شكر خاص
وفي الختام قدمت الشكر لكل معلمات المدرسة واللاتي يعملن ليل نهار دون كلل أو ملل، وكذلك شكر خاص للمعلمات الوافدات لتعاونهن مع المدرسة، وشكرت المجلس التربوي وأبناء المنطقة بدول المهجر، وقدمت شكر خاص جدا للصحفيين الذين يتكبدون المشاق ليصلوا إلينا لنقل أخبارنا ورؤانا وتصوراتنا.