دردشة رمضانية مع المدير التنفيذي لمحلية البرقيق

حاوره : مجدي محمد نور
*ال


سيرة الذاتية*
عباس عبدالعزيز عثمان حمد، تاريخ الميلاد 1966، وحدة عبري الإدارية، جزيرة نلوت، مدرسة نلوت الأساسية من الصف الاول وحتى الصف الرابع، ثم انتقلت إلى الخرطوم في منطقة الكلاكلة واصلت تعليمي من الصف الخامس حتى امتحان الأساس ثم المتوسط في عام 83 ثم ثانوي مدرسة المقرن الثانوية وامتحنت في عام 86 ودخلت جامعة أم درمان الإسلامية وتخرجت منها في عام 1990
وعملت في احد المنظمات الوطنية من 1990وحتي 1993، ثم في العام 1994 التحقت بوظيفة ضابط إداري. ومازلت على رأس العمل التنفيذي في محلية البرقيق، متزوج من اثنين وعندي 4 اطفال والحمد لله.
*ماذا عن العمل في رمضان ؟*

رمضان هو شهر فضيل وعظيم والعمل في رمضان فيه قيم إسلامية وموجهات إسلامية الناس بتتقيد بها، والعمل في رمضان بيكون وتيرتو ما كبيرة، والشغل بيكون هادي ماشغل كثيف ولا شغل مزعج، والناس بييسروا ومايثيروا المشاكل، وفي رمضان النفوس تكون طيبة لذلك العمل هادي وسلس وطبيعي.
*ماذا عن التوازن بين المكتب والبيت ؟*
بالنسبة للتوازن ما بين المكتب والبيت افتكر دا سؤال مهم جدا لابد ان تبقى في علاقة تكاملية بين الاتنين، لأن الإثنين مرتبطتان مع بعضهما البعض، معظم الموظفين أو قيادات الخدمة المدنية جل وقتهم موزع ما بين المكتب والبيت بالإضافة أنني مشارك في كتير من الأنشطة المربوطة بحركة المجتمع إذا كانت انشطه اجتماعية أو أنشطة ثقافية أو انشطة رياضية والمشاركه في الأفراح والمشاركة في الأتراح، وفي المناسبات والاحتفالات وغيرها، لكن المكتب والبيت بكملو بعض، ولابد من هذا التوازن وهذا التكامل بين الاثنين حتي ياتي الأداء في المكتب او في البيت ممكن الواحد بعد مرات بشيل هم المكتب للبيت وممكن بعد مرات تشيل راحتك وسعادتك في البيت وممكن يؤثر على اداءك في المكتب عشان كدا لابد من علاقه قائمة على الحميمية قائمة على التنسيق وعلى ضبط الإيقاع بين المكتب والبيت حتي يأتي الأداء بصورة طيبة وبصورة فاعلة سواء في المكتب او البيت إن شاء الله.
*برنامجك في رمضان خاصة الإفطار والسحور؟*
رمضان كما قلت هو شهر فضيل شهر يصفدوا فيه الشياطين شهر خير شهر رحمة شهر مغفرة وعتق من النار فيه الصيام هو اساسي الصيام المؤدي للتقوى والى التقرب لله سبحانه وتعالى وشهر عظيم هذه قائمة على مسألة مربوطة بالعبادة وصلاة التراويح وفيها ليلة القدر وهي خير من الف شهر. وفيه مزايا وفيه خير كثير جدا ينبغي للمسلم ان يغتنمها حتى يكون عند الله سبحانه وتعالى. من الذين اعتقوا رقابهم من النار في هذا الشهر الفضيل بإذن الله تعالى، والحتة الجميلة هي لحظات الإفطار لحظات رائعة تجتمع فيه الأسر والجيران. الخير والبركة بتزيد في رمضان من اطعمة ومشروبات والشيئ الأجمل كمان السحور الرسول صلي الله عليه وسلم قال.تسحرو فان في السحور بركة فالناس بيجهزوا الرقاق للسحور في ناس بتسحرو بي بلح في ناس بياكلو اكل فكل الناس علي حسب ظروفهم والشي الاجمل المسحراتية بطلعو بيدقو النوبةوقت السحور والناس كلها بتتجهز للسحور والان حتي لو قلو المسحراتية الناس بتقوم علي رنين الجرس المنبه وكل زول بيحاول يتحصل علي نصيب حتى يستطيع تحمل اليوم التالي خاصة إذا كان طويلا فيكون فيه معقولية وما يعطش، ورمضان شهر عظيم وشهر فضيل نسأل الله يجعلنا من عتقاء هذا الشهر الفضيل.
*لو لم تكن ضابطا إداريا ماذا كنت تتمنى أن تكون؟*
حقيقة انا كانت رغبتي أدخل إعلام وأقلد المذيع السوداني في قناة ال(بي بي سي) أيوب صديق، لكن ما قدرت ادخل كلية الإعلام في جامعة أم درمان الإسلامية، فالمواد المطلوبة ما أهلتني ادخل الكلية، واتجهت إلى العمل الإداري واشتغلت ضابط إداري وطفت على كتير جدا من مناطق السودان. طبعا نحن نشأنا في جزيرة نلوته في الولاية الشمالية ومعظم حياتنا بنقضيها علي البحر وبنسبح ونقيم بعض الأشياء في النيل، والنيل جزء مكمل لتربيتنا وصغرنا وحياتنا العشناها، عشان كدا انا بقول لو ماكنت ضابط إداري كنت سأكون قبطان أو بحار اجوب بالباخرة وبوسائل النقل البحري أو النيلي الواحد يطوف العالم في المحيطات وفي البحار تمر على هذا العالم وتشاهد هذا الإبداع الإلهي وتشاهد المناظر الخلابة على النيل وجريان النيل والمحيطات والأمواج وما يحتويه من حيوانات ونباتات مختلفة. والواحد يتعرف على شعوب وحضارات أخرى .
*ما الذي حببك في العمل الإعلامي ؟*
حقيقة انا أحببت أن اشتغل إعلامي لأن الإعلام مهم جدا كرسالة ومحتوى، فهو له رسالته وقيمه التي ينشرها ويبثها حتى تستقر حياة الإنسانية، والإعلام يبرز الأدوار العظيمة في كل المحاور وخاصة أنشطة الدولة ويسهم في صنع التغيير المنشود نحو الأفضل والأحسن، فالإعلام مهم جدا عشان كده نحن بنهتم بالإعلام والإعلاميين وبنحاول ندفع بالعمل الإعلامي حتى يكتمل ويبرز ويقدم خدمة ممتازة. والإعلام إذا كان مرئيا أو مسموعا أو مكتوبا لا شك ان له تاثير عظيم فالعالم الآن يتقدم بالإعلام والعالم الآن يسود بالإعلام، لذلك افتكر انو الدولة عموما مفروض توفر الإمكانيات والمعينات حتي يطلع الاعلاميون بهذا الدور وخاصة في ظل هذه الظروف التي يعيشها السودان.
*رسائل في بريد هؤلاء : ماذا تقول لهم ؟*
*أولا : مواطنو المحلية*
اريد ان أوجه رسالة لمواطن هذه المحلية واشد من أزره، فهذه المحلية محلية عريقة قائمة على إرث إنساني عظيم هذه الحضارات حضارة كرمة وقصر الملك طمبل هذا إرث عظيم ممتد إلى آلاف السنين، لذلك إنسان هذه المحلية إنسان متفرد ولذلك يأتي عطاؤه في هذا العصر استنادا وارتكازا إلى هذه القيم هو إنسان فاضل إنسان شهم إنسان خير يقوم بواجباته على أكمل وجه ويسهم مع كل هذه المجموعات في إبراز الأدوار العظيمة لإنسان هذه المحلية حسب ما هو مرغوب أحي مواطني المحلية وإن شاء الله كل العمل وكل الفال الحسن من أجل حياة كريمة بإذن الله.
*ثانيا: العاملون بالمحلية*
لا بد من تحية خاصة لكل العاملين في محلية البرقيق وهم يؤدون واجباتهم لمقابلة خدمات المواطنين. حقيقة إدارات مقتدرة: التعليم والصحة والشباب والرياضة والرعاية الإجتماعية والزراعة وإدارة الأراضي والمساحة والتخطيط العمراني كل هذه الإدارات تتكامل من أجل توفير الخدمه للمواطن وكذلك للقيام بإظهار المظهر الجميل على مستوى المحلية والوحدات الإدارية، حقيقة جهد فيه تدريب للعاملين بالدولة، وهذا العام إن شاء الله نتطلع للمزيد. حقيقة محلية البرقيق من المحليات الأداء فيها أداء مرضي عنه سواء كان على مستوى المحلية أو على مستوى الولاية متطلعين لتطوير الإيرادات وزيادتها في هذا العام والعام المقبل ومحتاجين نتطور في مجال التعدين في منطقة ود إدريس، وحقيقة المواطنون أو العاملون بالمحلية كل منهم قائم بدوره، وإن شاء الله نحافظ على هذا المستوي وعلى هذا المركز وهذا الأداء في السنوات القادمة.
*ماذا قدمت المحلية للنازحينن والوافدين بسب الحرب؟*
استقبلت المحلية عدد كبير من النازحين والوافدين الذين هم سكنوا واستوطنوا مع أهاليهم أو في بيوتهم القديمة وأعادوا ترميمها، والذين هم من خارج الشمالية تمت استضافتهم في مراكز الإيواء بالمدارس بالتنسيق مع المحلية والمنظمات ومفوضية العمل الإنساني بالولاية لتوفير المعينات والمتطلبات للنازحين في هذه المدارس. وحقيقة كان في جهد عظيم تجاه تلبية هذه الإحتياجات وأيضا المجتمع المستضيف تحرك للمساهمة كل ليقدم عطاءه الثر باعتبار ان هولاء ضيوف اتوا بسبب الحرب، حقيقة الأعداد كانت كبيرة نحن كان عندنا تسعة مراكز إيواء الآن عندنا ثلاثة مراكز فقط يتم توفير المعينات لها من المنظمات والخيرين والمواطنين والمجتمع حقيقة متجاوب مع هذا الوضع وبنشهد يوميا كتير من المواطنين والخيرين يصلوا إلى مراكز الإيواء يقدمون لهم ما يستطيعو من خير في شكل مواد غذائية ومواد مختلفة.
*ما هو دوركم في نهضة العملية التعليمة في المحلية في ظل التحديات وازدياد عدد الطلاب بسبب ويلات الحرب؟*
يوجد في المحلية عدد مقدر من المدارس الثانوية والمتوسطة والأساس يفوق عددها الخمسين مدرسة.
وعدد التلاميذ عدد كبير جدا بالإضافة للوافدين أيضا ونحي الطلاب لاجتهادهم في ظل الظروف التي تمر بها البلاد. قبل فترة كان عندنا امتحانات المرحلة المتوسطة والأساس والثانوية والحمد لله انتهينا من إعلان النتيجة للمرحلة المتوسطة والأساس وأحرزنا المرتبة الثانية على مستوى الولاية والحمد لله اوضاعنا في المدارس من حيث الإجلاس والمعلمين كويسة وما فيها مشاكل وبالنسبة للمرحلة الثانوية منتظرين إعلان النتيجة أولادنا حققوا نتائج كويسة اسعدوا الأسر واسعدو الإدارات في التعليم والإدارة التنفيذية في المحلية وحقيقة شاركت في كل اللجان المجتمعية واللجان الوافدة واللجان المتابعة هنا من الولاية والمركز ونحن نتطلع لنكون في المرتبة الأولى هذا مانسعى إليه ونستطيع الوصول إليه في المرحلة الثانوية السنه القادمة ونسأل الله التوفيق والسداد.
*كلمة أخيرة في خواتيم هذا الشهر الفضيل…*

حقيقة هي سانحة عظيمة ونحن في خواتيم هذا الشهر الكريم شهر رمضان المبارك نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبل من الجميع صيامهم وقيامهم وصالح اعمالهم ونهنئهم بقدوم عيد الفطر المبارك في الأيام القليلة القادمة وأن يجعله عيد خير ورفعة ومنة للوطن ينتصر فيه الحق وينصر فيه جنودنا وكافة المجاهدين والمستنفرين في المقاومة الشعبية وغيرها لتحقيق النصر المؤزر على المتمردين والخونة والعملاء إن شاء الله مستبشرين بمزيد من الخدمات ومزيد من المطلوبات التي تلي مواطن هذه الولاية ومواطن المحلية وإن شاء الله تعالى كل الناس طيبين وإن شاء الله الناس تعيد مع بعضها وتفرح ويعيشوا حياتهم إن شاء الله كما ينبغي ونسأل الله سبحانه وتعالى ان يعز الإسلام والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.