الأمم المتحدة تكشف خطوط إمداد الدعم السريع

 

 

سودان إكسبريس – وكالات

 

وكالات  كشفت تقارير للأمم المتحدة عن تفاصيل الخدمات اللوجستية المعقدة التي تدعم مليشيا الدعم السريع في السودان، بما في ذلك طرق إمداد عبر تشاد وليبيا وجسر جوي عبر نيالا، بينما اثارت وثيقة أممية اخرى تساؤلات جديدة حول دور الإمارات في الحرب بالسودان.ويفيد تقرير لفريق خبراء الأمم المتحدة ينتظر نشره قريباً، – حصلت “سودان تربيون” على نسخته- أن التحقيقات ركزت على مطار أم جرس في تشاد في الفترة ما بين مايو وأكتوبر 2024.وحدد الفريق طرقاً برية من أم جرس إلى إقليم دارفور، لكنه ذكر أنه “لم يتمكن من تأكيد عمليات نقل عتاد عسكري” من المطار وقت كتابة التقرير.وأظهر التقرير أن هذه الطرق واجهت محاولات تعطيل من قوات متحالفة مع الجيش السوداني، الذي أطلق حملة “جبهة الصحراء” بدءاً من يونيو 2024 مستهدفاً مراكز إمداد مليشيا الدعم السريع.ورداً على ذلك، يشير التقرير إلى أن الدعم السريع عدلت خططها عبر تطبيق اللامركزية في التخزين وإنشاء مركز قيادة لوجستي جديد في “بئر مرقي” بشمال دارفور، وُصف بأنه محور للإمدادات القادمة من شرق تشاد وجنوب ليبيا.وذكر أسماء قادة، من بينهم عبد الله تجاني شقب، مكلفون بإدارة الخدمات اللوجستية عبر الحدود.كما فصّل تقرير الخبراء تغيير في حصول الدعم السريع على الدعم الخارجي عبر رصد نشاط لقوات الدعم السريع في مطار نيالا بجنوب دارفور بين سبتمبر ونوفمبر 2024، شمل رحلات ليلية.ويشير التقرير إلى أن استخدام نيالا يمكن أن يوفر توصيل إمدادات أسرع، متجاوزاً الطرق البرية التي يتم اعتراض الشاحنات فيها.وما يشير إلى تنفيذ القوات المسلحة السودانية غارات جوية على مطار نيالا في نوفمبر 2024، نشرت صحيفة “الغارديان” البريطانية الثلاثاء، “نمطاً متسقاً” لرحلات شحن جوي، يرجح ان تكون بطائرات من طراز إليوشن Il-76TD، انطلقت من قواعد إماراتية إلى تشاد.وشكلت هذه الرحلات ما أسماه الخبراء “جسراً جوياً إقليمياً جديداً” محتملاً.وأشارت الوثيقة المسربة إلى اختفاء الطائرات من شاشات الرادار، مما يثير “تساؤلات حول عمليات سرية محتملة”، حسبما ذكرت الغارديان.كما تم ربط بعض الرحلات بعمليات نقل أسلحة غير مشروعة سابقة.