كابتن منتخب السودان : علينا ضرب (الأفعى) في عقر دارها

 

سودان إكسبريس – حسام الدين كرنديس

نشر قائد المنتخب الوطني و ناديي القمة السودانية كابتن هيثم مصطفى منشور بصفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك عبر من خلاله عن دعمة للمواطنين السودانيين و القوات المسلحة السودانية و القوات المساندة لها ، و نصح السودانيين بالصبر عند المصائب و بضرورة بوحدة الصف و الوقوف و المساندة للقوات المسلحة ، كما ذكر هيثم الفئة الباغية من المتعاونين مع المليشيا و المساندين لها الذين ياعوا ضمائرهم بحفنه من ال الدراهم حسب حد قوله بأنهم على زوال ، حيث قدم كابتن هيثم نصيحة لولي الامر و القائمين على امر البلاد بقوله : العين بالعين، (المدينة) بالمدينة، والمرافق الاستراتيجية بمثلها. علينا ضرب (الأفعى) في عقر دارها ليعلموا أننا شعب لا يقبل الظلم ، كما شن هجوم شرس على دولة الإمارات الداعمة للمليشيا و قال : إن ظنت (دويلة الشر) أن تدخلها ودعمها للمليشيا المتمردة سيمر دون ردٍّ قاسٍ، فهي واهمة وتعيش في الوهم. السودان لا يقبل الخنوع لغير الله، ولا يقبل الإهانة، وسيأتي يوم الحساب لا محالة ، و اضاف : سننتصر، وتنتصر قواتنا الباسلة والقوات الداعمة لها، وسينتصر الأوفياء الحريصون على عزة الوطن وكرامته.

 

اليكم نص المنشور

 

هي أيام تحتاج منا جميعًا لوحدة الصف، وأن نكون أكثر صلابة، علّمنا شعبنا أنه أكثر قوةً وصلابة عند المحن والشدائد، لا تهزه العواصف، ولا تؤثر عليه الشوائب، ومن خلفه جيش يدافع عن الأرض والعِرض من دنس الخونة والمجرمين. ليس الجيش وحده، فكل من حمل السلاح في هذه الحرب اللعينة حريٌّ بنا أن نحتفي به، فهؤلاء آمنوا بقضية الوطن، حملوا السلاح ودافعوا عن وطنهم وشعبهم وعرضهم.

وهؤلاء يقف خلفهم شعبنا، الذي صابر ورابط وتحمل الأذى من تلك المليشيات المدعومة من (دويلة الشر).

عانى الشعب من النزوح واللجوء، لكنه ظل صابرًا محتسبًا، واضعًا ثقته في قواته المسلحة والقوات المساندة له والمستنفرين، بعد أن أثبت تمسكه بالأمل وهو يعيش أسوأ الظروف وأقساها.

دُمّر السودان بفعل هؤلاء الأوباش، عانى شعبنا ما عانى من نزوح ولجوء، لكنه ظل صامدًا في وجه تلك العواصف بعزيمة لم ولن تلين، انتظارًا لنصر آتٍ بإذن الله.

أما خفافيش الظلام، التي باعت الوطن بحفنة من (الدراهم) وظلت تعمل ضد وطنها وشعبها، فهم إلى زوال، بعد أن لفظهم الشعب، بعد أن وصل إلى قناعة تامة أن هؤلاء المال عندهم أثمن وأغلى من الوطن.

الكل يعلم من يقف خلف هؤلاء، ومن يدعمهم، ومن يساندهم، إنها دويلة الشر (الإمارات)، تلك الدويلة قبل أن تشتري أفرادًا، اشترت ضمائر ميتة بأموال ملوثة بدماء شعبنا الطيب الطاهر النقي.

الآن عرف شعبنا من هو عدوه الأول، العدو الأول ليس هؤلاء العملاء فحسب، بل هناك تنظيمات متمردة، وما أكثرها في بلادي للأسف الشديد.

هي قحت بوجهها القبيح، هي تلك المليشيات المتمردة، فهؤلاء تستخدمهم دويلة الشر (ككلاب الصيد)، وعندما تنتفي مهمتهم يُوضعون في براميل القمامة، وسيأتي هذا الوقت قريبًا.

لم يراودنا أدنى شك أن النصر آتٍ، وأن تلك (الأبواق) المساندة للمليشيات إلى زوال، وأن قواتنا المسلحة ستحسم معركة الكرامة لصالح الشعب والوطن.

العدل في القصاص، العين بالعين، (المدينة) بالمدينة، والمرافق الاستراتيجية بمثلها. علينا ضرب (الأفعى) في عقر دارها ليعلموا أننا شعب لا يقبل الظلم.

إن ظنت (دويلة الشر) أن تدخلها ودعمها للمليشيا المتمردة سيمر دون ردٍّ قاسٍ، فهي واهمة وتعيش في الوهم. السودان لا يقبل الخنوع لغير الله، ولا يقبل الإهانة، وسيأتي يوم الحساب لا محالة.

سننتصر، وتنتصر قواتنا الباسلة والقوات الداعمة لها، وسينتصر الأوفياء الحريصون على عزة الوطن وكرامته.