آخر الأخبار

البروفيسور احمد صباح الخير المرشح المستقل السابق لرئاسة الوزراء يجدد وقوفه مع القوات المسلحة ويهنئ د. كامل ادريس لنيله ثقة قيادة الدولة

  • بورتسودان

يقول النبي صلى الله عليه وسلم (لا يشكر الله من لا يشكر الناس).
اخواني واخواتي الأعزاء أنا أخوكم أ. د. احمد صباح الخير رزق الله مرشحكم المستقل منذ العام 2022م لرئاسة مجلس الوزراء فقد بذلتم من أجلي الغالي والنفيس، ولولاكم – بعد الله تعالى- لما حققت هذا النجاح، وأخص بالشكر والتقدير اخواني النواب المستقلين، وزملائي وزميلاتي البرلمانيين في الهيئة التشريعة والذين كانوا سندي رغم اختلاف احزابهم وتنظيماتهم، فقد سعدوا بترشيحي ودعموا مسيرتي حتى اخر لحظة، كما أشكر الاخوة قادة الاجهزة الأمنية لحسن الاستقبال والتحاور الجيدوالنصائح الغالية، والتحية لزملائي أساتذة واستاذات الجامعات السودانية، ولكل قبيلة المعلمين شموع بلادي، ولطلابي الأكارم في الجامعات السودانية، وقيادات المرأة الوطنية، والسادة قيادات الادارات الاهلية، ومشائخنا في سجادات الطرق الصوفية والاخوة القيادات لكل الكيانات المجتمعية والسياسية، في شمال السودان وشرقه ووسطه وجنوبه والبطانة والنيل الأزرق وجبال النوبة ودارفور، ويمتد شكري للاخوة في الجاليات السودانية بالخارج، ولبعض القيادات الحزبية الذين وقفوا معي، ولا أنسى دور أخواني وأخواتي الاعلاميين كتاب الأعمدة والناشرين والنشطاء والصحافة الالكترونية والمواقع ، الذين عملوا بلا مقابل رغم الظروف، والتحية والشكر لأهلي وعشيرتي في تندلتي وضواحيها، والنيل الأبيض وعموم الأهل في السودان .أبعث لكم أحبتي تحياتي ودعواتي في أن تكونوا جميعاً بأفضل حال، ونسأله تعالى أن يحفظ بلادنا من الشرور والمحن، ما ظهر منها وما بطن. وأن ينصر قواتنا المسلحة وكل القوات المساندة لها في حرب الكرامة، نصراً عزيزا مقدراً.
أحبتي الاعزاء: أشكر لكم ثقتكم الغالية في شخصي الضعيف ووقفتكم الكبيرة خلفي، طول هذه المدة لسد ثغرة الوطن، والتي ما كنت ساسعى لهذا لولا خوفي من أن أخذلكم، فالرائد لا يكذب أهله. والوطن يستحق أن تقدم له المهج والأرواح. وكما قيل: (حين يكون المستهدف وطن، فإن الحياد يصبح خيانة والصمت تواطؤاً). وحاشا لله أن نكون كذلك.
أعزائي الكرام : إيماناً منا بقضاء الله وقدره، وقناعتنا الكاملة أن الحكم بيد الله يؤته من يشاء، فقد شاءت إرادة الله سبحانه وتعالى أن تختار قيادتنا الرشيدة – والتي نثق في قيادتها وكلنا طوع اختيارها- للأخ الدكتور كامل الطيب ادريس، رئيساً لمجلس الوزراء، وفقاً لمعطيات تعرفها القيادة ونقدرها، وما دمنا جنوداً تحت قيادتها، فما علينا إلا السمع والطاعة في المنشط والمكره. وأؤكد للجميع أنني لا أحمل حقداً على الأخ الفاضل الدكتور كامل، فقد كان التنافس بيننا من أجل مصلحة الوطن، وسوف أكون داعماً له من أجل انقاذ البلد، في ظل هذه الظروف المفصلية التي تمر بها بلادنا العزيزة، كما أرجو منكم ومن كل الشعب السودانيس دعمه والوقوف معه وتشجيعه من أجل الوطن.
أعدكم بأنني لن أحيد عن الطريق القويم ولن أبدل مواقفي ، ولن أخذلكم، ما دام في عرق ينبض، وسنظل جنوداً للوطن بدمائنا وأولادنا وأرواحنا.
أكرر شكري وتقديري لكم جميعاً، ودمتم في حفظ الله ورعايته.
أخوكم ومحبكم: بروفيسور أحمد صباح الخير رزق الله سعيد