استمرار التعبئة العامة واشتراطات صارمة للهدنة.. تفاصيل اجتماع مجلس الأمن والدفاع في الخرطوم
أخبار سودان إكسبريس
انعقد مجلس الأمن والدفاع في الخرطوم برئاسة القائد العام للقوات المسلحة ورئيس المجلس السيادي، الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان، وبحضور رئيس الوزراء كامل إدريس، وأعضاء المجلس السيادي المدنيين والعسكريين، إلى جانب رئيس هيئة الأركان وشركاء أطراف السلام، ومدير هيئة الاستخبارات ونائب مدير جهاز المخابرات العامة، ووزير الدفاع، ووزير المالية، ووزير العدل.
افتتح الاجتماع بتأكيد استمرار الحقوق الوطنية والمشروعة والاستعدادات لمراحل قادمة من ما وصفه المجلس بـ«معركة الشعب السوداني»، مع ترحيب بالجهود والمبادرات الساعية لتحقيق السلام.
محتوى الاجتماع وقراراته
خلال الاجتماع نوه المجلس بالترحيب بمختلف مبادرات إحلال السلام، مع توجيه شكر خاص للجهود التي بُذلت من قبل المبعوث الأمريكي والممثل الخاص للرئيس. كما اطلع الحضور على التطورات في مدينة الفاشر، وقرّر تشكيل لجنة وطنية من جهات الاختصاص لبحث القضايا الإنسانية المتعلقة بالحادث واتخاذ الإجراءات اللازمة.
أكّد المجلس على استمرار الاستنفار والتعبئة العامة، وضرورة مواصلة التجهيزات على المستويات المختلفة في المرحلة المقبلة. كما شدد على أن لا هدنة تُعلن ما لم تخل المدن من الميليشيات التي دخلت إليها، وأن يتم جمع السلاح وتجميع العناصر في معسكرات محددة كشرط لأي تهدئة.
أبرز مخرجات الاجتماع (وفق مراسل قناة الجزيرة)
· توجيه الشكر لكل من قدّم مبادرة لإحلال السلام في السودان، مع الشكر للولايات المتحدة والممثل الخاص للرئيس.
· عدم قبول أي هدنة إذا لم تخرج الميليشيا من المدن التي دخلتها ويتم جمع سلاحها وتجميعها في معسكرات محددة.
· استمرار الاستنفار والتعبئة العامة لكافة الشعب.
اختتم المجلس جلسته بالتأكيد على ضرورة تنسيق الجهود الأمنية والإنسانية بين الجهات المختصة، ومتابعة نتائج اللجنة الوطنية المشكلة بشأن الفاشر، مع دعوة المجتمع الدولي والداعمين للسلام إلى مواصلة مبادراتهم بما يسهم في حماية المدنيين وتحقيق استقرار الأوضاع.
