آخر الأخبار

“الدبايب” في الواجهة… رسومات صلاح عوض شريف تفضح المليشيا وأنصارها وتشعل المنصات

برز رسام الكاريكاتير السوداني صلاح عوض شريف كواحد من الأصوات المؤثرة في الإعلام الرقمي المساند للسودان وجيشه الرسمي، بعد الانتشار الكبير الذي حققته رسوماته على منصات التواصل الاجتماعي، والتي تتناول بشكل مباشر دور الإمارات في دعم مليشيا الدعم السريع، وكذلك تفضح هذه الرسومات الساسة والأحزاب والكيانات السودانية العميلة والخائنة للبلاد.

وتحوّلت أعمال صلاح خلال الفترة الماضية إلى مادة يومية يتم تداولها على نطاق واسع، مع ازدياد الاهتمام الشعبي بالمحتوى الذي يفضح التدخلات الخارجية، ويبرز موقفه الداعم للقوات المسلحة السودانية في دفاعها عن البلاد.

رسومات تفضح التدخل الإماراتي

تعتمد كثير من رسومات ومنشورات صلاح على تصوير الدور الذي تلعبه الإمارات في الحرب بشكل مباشر، وهو ما أثار تفاعلاً ضخماً من الجمهور السوداني، الذي وجد في تلك الرسومات خطاباً فنياً يعكس قناعته بالدفاع عن السودان وفضح المؤامرات على البلاد والدعم الخارجي للمليشيا المتمردة.

وتظهر الرسومات نقداً واضحاً للدور الإماراتي، سواء عبر الإمداد العسكري أو الدعم السياسي، ما جعلها محور نقاش واسع في الفضاء الإلكتروني.

وتترافق رسومات صلاح عوض شريف مع تعليقات لاذعة يرفقها في منشوراته عبر صفحته في فيسبوك، وبقية المنصات.

دعم واسع من الجمهور وغضب مضاد من مناهضي الجيش

في مقابل الانتشار الواسع لرسوماته، واجه صلاح عوض شريف هجوماً متواصلاً من ناشطين وتيارات تعارض الجيش السوداني وتدعم المليشيا المتمردة، حيث يتهمونه بتوجيه الرأي العام ضدهم، بينما يرى مؤيدوه أنه يمارس دوراً وطنياً من خلال الفن.

وتشير التفاعلات إلى أن أعماله لعبت دوراً كبيراً في تشكيل رأي عام إلكتروني مساند للقوات المسلحة، وفي كشف الروايات التي تروّجها الصفحات المناهضة للسودان.

حملات توعوية وتحذيرات من الصفحات المعادية للسودان

إلى جانب أعماله الفنية، ينشر صلاح بشكل مستمر تنبيهات لمتابعيه من الحسابات والمنشورات المعادية للسودان، داعياً إلى استخدام وسوم موحّدة توضح حقيقة الحرب، وتفضح جرائم المليشيا المتمردة، وتكشف الدور الإماراتي في تمويلها وتسليحها. وتركز بعض هذه المنشورات على فضح أجندة بعض الإعلاميين المتآمرين على السودان، ووسائل الإعلام المعادية للسودان.

واعتاد صلاح على استخدام مصطلح “الدبايب” لوصف جمهوره الذين يقومون بالتعليق على الصفحات المعادية للسودان، ويصفهم بأنهم “دبايب الحفلات” وهو تعبير شبابي سوداني طريف يشير لمن يرتادون حفلات غير مدعوين لها، ويصف صلاح هذه المنشورات بأنها “صيوانات” ويدعو جمهوره لدخولها وإسماع صوتهم فيها.

وقد لاقت هذه الحملات انتشاراً كبيراً في منصات التواصل، خصوصاً بين السودانيين داخل السودان وفي دول المهجر، وباتت رسومات صلاح عوض شريف جزءاً ثابتاً من المحتوى الأكثر تداولاً، بعدما تحولت إلى صوت فني صريح يعبر عن مواقف قطاع واسع من السودانيين.

ينشر موقع سودان إكسبريس أدناه مجموعة أخرى من رسومات كاريكاتير صلاح عوض شريف:

 

الانضمام لمجموعات سودان إكسبريس في واتساب