حمدوك يعقد اجتماعاً مع ممثلين للمصورين السودانيين

مَّن رئيس مجلس الوزراء د. عبدلله حمدوك الدور الذي يقوم به المصورين في المجتمع واصفاً إياهم بأنهم النافذة التي من خلالها يرى العالم السودان، مشيراً إلى أن الصورة تعتبر جزء من صناعة التاريخ، وأهم وسيلة لتخليد التجربة النضالية والجمالية للشعوب لتراها وتطوِّرها الأجيال القادمة، مؤكداً على الأدوار الرائدة التي قدموها طوال تاريخنا الحديث.
جاء ذلك لدي لقائه اليوم مجموعة من المُصوِّرات والمُصورِّين السودانيين، تناول اللقاء مسيرة العمل التصويري عبر الحقب التاريخية، وأهمية عملية الأرشفة، والعلاقة بين تطوير قطاع السياحة والتصوير، وطرح ذلك كيفية تمتين العلاقة بين مختلف مؤسسات الحكومة والمصورين، خصوصاً وأن هذا عهد جديد يتطلب نمط مختلف في طبيعة العلاقة بين مجتمع المُصورِّين وأجهزة الدولة، كما أشار الى علاقتهم بالقوات النظامية، وفي هذا الاتجاه تم الاتفاق على استمرار اللقاءات وتوسيعها بما يخدم ذلك الهدف، مثل ضرورة توفُّر المعلومة وتسهيل الوصول إليها، وأهمية إعادة إنتاج صورة السودان بكل جمالها وتنوِّعها وعرضها للسودانيين أولا قبل بقية العالم، كما دعاهم سيادته لضرورة الاهتمام بإظهار جماليات السودان والتراث والمنتجات الزراعية والصناعيّة السودانية.
كذلك تطرّق النقاش حول ضرورة تنظُّمِهم من خلال أجسام تعبر عن مشاكلهم وقضياهم وتدفع بها، كما أشار عدد من أفراد المجموعة للأثر الكبير للعقوبات الأمريكية متعدد الجوانب عليهم، من ناحية جودة معدات التصوير، وارتفاع أسعارها دوناً عن المادة الأكاديمية غير المتوفرة لهم بسبب العقوبات، وبحث اللقاء كذلك ضرورة الاهتمام بالعملية التدريبية من خلال فتح مزيد من قنوات التواصل مع وزارة الثقافة والإعلام وبقيّة مؤسسات الدولة، فضلا عن دعم قضايا مجتمع المصورين.