وزير الإعلام ينعى الفنان عثمان مصطفى
يقول الحق تبارك وتعالي:
)وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ) صدق الله العظيم
ينعي وزير الثقافة والإعلام والعاملون بالوزارة والعاملون بالحقل الفني والغنائي، الراحل المغفور له بإذن الله
البروفيسور الموسيقار/ عثمان مصطفي
الفنان الكبير والأستاذ الجامعي وأحد علماء علم الصوتيات بكلية الموسيقي والدراما، جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا والذي لبي نداء ربه عصر اليوم الجمعة، بعد معاناة مع المرض.
ولد عثمان مصطفى وعاش بمنطقة الرميلة، ودخل للمجال الفني في الستينيات بصوته المميز والمتفرد، وكان من الدفعات الأولى التي التحقت بمعهد الموسيقى والمسرح حيث صقل موهبته الكبيرة بعلوم الموسيقى والغناء.
وقضى الراحل فترة دراسية بإيطاليا، ثم أكمل دراساته العليا بمصر حيث نال الماجستير والدكتوراة، وعاد ليعمل أستاذا للصوت بالمعهد، تخرج على يديه بعض رموز فن الغناء في السودان،
كما سجل العديد من الأغنيات والأعمال الموسيقية الخاصة في السودان وخارجه
والتي مثلت مساهمات موسيقية وغنائية كبيرة ومميزة، ساعده في ذلك صوته الأوبرالي الفخيم، حيث سجل للإذاعة السودانية عشرات الأغنيات، وترك إرثا موسيقي وغنائيا كبيرا.
كما ساهم في العمل النقابي بالسودان وشغل منصب أمين عام اتحاد الفنانين السودانيين.
برحيله تختم مسيرة حافلة بالعطاء والإبداع، ويفقد وسطنا الفني والغنائي ركيزة من ركائزه ومنارة من مناراته السامقة.
رحمه الله رحمة واسعة وأحسن الله عزاء أسرته وزملائه من الفنانين والموسيقيين وطلابه ومحبيه، وأصدقائه وعارفي فضله وألزمهم الصبر وحسن العزاء.
(إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ)
الجمعة ٦ نوفمبر ٢٠٢٠م
الخرطوم