ورشة تناقش استراتيجية تطوير نظام التدريب المهني والتعليم التقي والتقاني

قال الدكتور اسماعيل الأزهري الأمين العام للتدريب المهني والتلمذة الصناعية إن مناهج التدريب المهنى من أحدث المناهج الموجودة عالمياً، مشيرالى ان اًلمركز يعمل على تطوير المناهج بصورة دورية لمواكبة كل مايطرأ من التكنولوجيا الحديثة .
وأكد الازهري لدي مخاطبته ورشة مناقشة استراتيجية تطوير نظام التدريب المهني والتعليم التقني والتقانى التى نظمتها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية والمجلس الاعلى للتدريب المهني والتلمذة الصناعية واللجنة الوطنية لليونسكو ومنظمة اليونسكو اليوم بمركز التدريب المهنى بالخرطوم ٢،اليوم أن دور التدريب المهنى يوسع آفاق فرص الاستخدام لمخرحات التدريب المهنى والتعليم العالي، مضيفاً أن مراكز التدريب المهنى في السابق كانت منغلقة على نفسها اما الأن وصلت إلى انفتاح كبير واتيح لهم التعامل مع شركاء داعمين للتدريب المهني بصورة مباشرة مما أدى لزيادة اعداد مراكز التدريب المهنى وزيادة الاستيعاب للتدريب المهني.
وأكد أن نسبة العمل في التدريب المهنى اكثر من ٧٠٪،لافتاً الى أن زيادة عدد تلاميذ التدريب المهنى سنويا تقدر بي ٤٥٠ تلميذ عن العام السابق.
وأكد الأزهري ضرورة تقييم دور المجلس القومي للتعليم التقني والتقانى من ناحية الإيجابيات والسلبيات حتى يتم تعزيز دور المجلس او انشاء آلية جديدة تحل محل هذا المجلس.
وأوضح الفجوة بين التعليم التقنى والاكاديمي، قائلاً إن سوق العمل يستوعب مخرجات التدريب المهنى بنسبة ٧٠٪-٨٠٪.
وابان نظام التدريب المهني مكوناته ثلاثة تشمل الكليات التقانية والمدارس الفنية بجانب مراكز التدريب المهنى.
وأشار الدكتور أيمن بدري المدير المناوب لمكتب اليونسكو بالخرطوم مسؤول التربية والإعلام بالمنظمة إلى الجهود التى بذلت لمناقشة هذه الاستراتيجية من أجل الخروج بتوصيات وإعداد الكادر المطلوب لسوق العمل وصولا لنهضة وتنمية السودان، مضيفاً التحديات التى تواجه العمل المشترك للتدريب المهني والتقني والتقاني في السودان.
وأكد ايمن أهمية العمل المشترك للوضع رؤية مشتركة لتطوير هذا القطاع المهم لنهضة السودان
وأكد البروفيسور على حمدان ممثل المجلس القومي للتعليم التقني والتقانى أهمية إعداد شباب َوجيل الثورة بكفاءة جيدة ومتابعة للتطور المستمر فى التكنولوجيا لريادة الأعمال فى المستقبل، مشيراً إلى أن دور منظمة اليونسكو كبير في تطوير التعليم التقنى والتقانى في السودان.