رؤية مستقبلية حول استقرار السودان
كتبت : أ. فاطمة عكاشة عبدالله
ثورة ديسمبر المجيدة العظيمة، هي ثورة الشعب السوداني المناضل التي من احدي ثمارتها اقتلاع و إبادة النظام الجائر من جزوره حيث من اولي أولويات ثمارها تفكيك النظام البائد من كل الجوانب والتي كانت سببا مباشر في تدمير وانهيار وتفكيك وتقسيم الوطن والسعي علي افساد المجتمع اقتصاديا و اجتماعيا وسياسيا..
ثورة ديسمبر 2018 المجيدة كانت ثورة أبطال وثوار لكل الفئات المجتمعية _كما انها اثبتت بان كل الشعب السوداني الابئ قد اتفقت رؤيتهم و اتحدت إرادتهم و كلمتهم من أجل تطهير السودان من الخونة و المارقين و المفسدبن وتوحيدهم من أجل بناء دولة بكل المقاييس وخاصة قضايا السلام الذي لم يتحقق علي أرض الواقع لكي ينعم السودان واهلة باﻻستقرار والوئام وتوحيد كلمتهم وان الثورة العظيمة بانتصارها علي الظلم الذي عاشه المواطن السوداني طيلة الثلاثين عاما فقد أخرجت وطنا معافيا من كل استبداد وظلم وبالرغم من معاناة الشعب السوداني العظيم في تلك الفترة العصيبة الا انه سيصبح السودان من أفضل الدول سياسيا و اقتصاديا طالما ان هنالك رؤي مستقبلية للاستفادة القصوي من خيراته وثرواته وبذلك سوف تتحقق المقولة الشهيرة بأن السودان ( سلة غذاء العالم ) _السودان له شأن عظيم في شتي المحافل سوا كان ذلك علي النطاق الدولي اوالاقليمي او المحلي و هذا واضحا من خلال نجاح ثورته العظيمة المتماسكة هذا ان دل انما يدل علي عظمة أبنائه وشعبه الذي له القدح المعلا في تغيير جبروت النظام_ البائد بالأرواح الطاهرة التي ذهقت والدماء الذكية التي سفكت فلاح في الافق انذاك فجر التغير من نظام ديكتاتوري مستبد متسلط الى نظام ديمقراطي حر يتنسم به عبق الحرية والسلام والعدالة.