سجادة خور المطرق : الملتقى السابع للمبادرة المجتمعية التنموية بالقضارف

بقلم: عبدالقادر أبو كساوي
للتصوف تاريخ في التنمية والدعوة إلى الله وعمارة المجتمعات وله أثر روحي في عمق المجتمع السوداني ولمشايخ الطرق الصوفية دور في المجتمعات متمثل في السلم والأمان وربط المجتمع ببعضه البعض عبر المحبة وأخوة الطريق والمبادرة المجتمعية تعتبر القضارف الملتقى السابع في المبادرة التي أسهمت في نشر فكرة المبادرة تحت رعاية رجل الفكر الأستاذ المجدد الشيخ الطيب الشيخ برير الشيخ الصديق بإسهاماته المتجددة في كل ولايات السودان متمثلة في بناء المساجد في كل الولايات الطرفية ومرتبطة بالتكية التي هي أصل من أصول رسالة التصوف إطعام الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيراً وذلك هو لسان حال أهل التصوف ورجال الفكر والتذكية والترقية والإرشاد وسجادة خور المطرق وشيخها العارف المتمكن الشيخ الطيب الشيخ برير الشيخ الصديق خرج بمنهجهه لكل السودان داعياً للمحبة والسلام والأخوة في الله وتأتي المبادرة إستكمالاً لما بدأهُ مجلس أمناءها من لقاءات عبر الولايات تحت رعاية كريمة من الشيخ الطيب الشيخ برير وهي تتحدث عن محاور تسعة محور الإقتصاد والتنمية ومحور الإدارة الأهلية ومحور الإعلام والشباب والرياضة والتعليم والصحة وبيوت الدين والمرأة والطفل بجهود طيبة من مجلس الأمناء والسكرتارية لتصل المبادرة ويثمر نتاجها لكل ولايات السودان لتعم المنفعة.
ومن قبل كان دور سجادة خور المطرق بمدينة القضارف إستقبل الشيخ الطيب الشيخ برير النازحين من أهل الحبشة إكراماً لسيدنا بلال والنجاشي رضي الله عنهما وهذه تمثل أكبر مبادرة مجتمعية لإيواء النازحين الذين فقدوا المأوى والطعام والسلم والأمان فلاذوا بمسيد الشيخ الطيب الشيخ برير وكان لهم خير معين ليجدوا كل وسائل الراحة والطعام والطمأنينة والأمان وهذه البقاع الطاهرة التي يقصدها كل من ضاقت به نفسه وضاق به المكان يأتي قاصداً الجوار عند أهل العرفان ويجد عندهم الأمن والسلم والراحة. واليوم إنطلاقة المبادرة التنموية بمدينة القضارف لتواصل مسيرة فكر التنمية بمحاورها التسعة التي ذكرناها… ونواصل.