وزيرة الخارجية: سد النهضة سيكون سيفاً مرفوعاً على رقاب السودانيين

 قالت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي “ان البوصلة الاساسية في مفاوضات سد النهضة هي مصلحة السودان أولا وأخيرا دون انحياز إلى أي طرف”. وكانت الوزيرة تتحدث بمقر المجلس التشريعي لولاية الخرطوم لاعضاء الحاضنة السياسية للحكومة عن سير مفاوضات سد النهضة وجولتها الأفريقية الاخيرة.

وأشارت الوزيرة لوجود فوائد لسد النهضة لكنها استدركت وقالت في حال عدم التوصل لاتفاق قانوني ملزم يضمن تحقيق تلك الفوائد قد يصبح هذا السد بمثابة سيف مرفوع على رقاب السودانيين.

و قدم ياسر عباس وزير الري والموارد المائية معلومات فنية تختص بسد النهضية من حيث الموقع والسعة وماذا يعني تشغيل سد النهضة لخزان الروصيرص وكيف ان خزان الروصيرص “يمثل المورد الاساسي لـ70% من المياه المستخدمة في الزراعة والكهرباء”.

واكد الوزير ضرورة وجود اتفاق قانوني ملزم لتبادل المعلومات اليومية لكيفية التشغيل، وذلك لضمان عدم تضرر اي طرف، واضاف هذا هو عين ما هو مثبت في اتفاق المبادي الموقع في عام 2015 بالخرطوم  من قبل الاطراف الثلاثة.

ولم يخف الوزير عدم رضاه من طريقة تعاطي الجانب الاثيوبي حالياً في المفاوضات لذلك طالب بوجود طرف رابع يتمثل في مشاركة خبراء يعملون علي تقريب الشقة بين اطرف العملية التفاوضية.

هشام عبدو كاهن رئيس الجانب القانوني في فريق التفاوض شدد على صحة وعدالة الموقف القانوني السوداني وبين ذلك من خلال شرح مبادي القانون الدولي التي تتناول مثل هذه الموقف.

كما امن رئيس الجانب القانوني إقرار السودان حق اثيوبيا في اقامة السد والفوائد التي سوف تعود علي الاطرف، كما اقر بوجود اضرار و مخاطر جسام قد تنجم من السد في حال عدم وجود اتفاق قانوني ملزم.