آخر الأخبار

مناوي يتوقع اتفاقا وشيكا لتوحيد قوى الحرية والتغيير

اعلن مني أركو  مناوي حاكم إقليم دارفور وأحد موقّعي اتفاقية «سلام جوبا» عدم موافقته على الاجراءات التي قام بها الفريق البرهان بحل الحكومة الانتقالية، وطالب بالعودة لما قبل 25 أكتوبر. وكشف مناوي عن جهود لتوحيد المرجعية السياسية للحكومة الانتقالية خلال وقت وجيز، وتوحيد المبادرات الرامية لحل الأزمة السياسية. وقال مناوي، الذي يتزعم حركة تحرير السودان، في مؤتمر صحفي، إنه يرفض الاعتقالات التي تمت لرموز القوى السياسية والمسؤولين التنفيذيين. وتابع: «الطريقة والاعتقالات خطأ»، وإن ما تم انقلاب «تسببنا فيه نحن (قوى إعلان الحرية والتغيير) بشقيها»، لكن الطرف الآخر يتحمل المسؤولية الكبرى»، وأضاف: «الأمر انتهى، البعض يسميه انقلاباً، والبعض يسميه تصحيحاً»، وتابع: «أنا رافض الانقلاب الأحمر، الذي يتجاوز المؤسسات».

وتوقع مناوي، في حديثه للصحافيين، أن تثمر الجهود التي يبذلها مع آخرين في توحيد «قوى إعلان الحرية والتغيير» ، لحل الأزمة السياسية الراهنة، وفي الحد الأدنى توقيع بيان سياسي، يخرج البلاد من الأوضاع التي تعيشها. وتابع: «لو أننا توحدنا مع (الحرية والتغيير)، سينقسم السلاح بين الطرفين، ولن يكون هناك انقلاب»، وأضاف: «نسعى للخروج برؤية واحدة لكل مكونات (الحرية والتغيير)».

وكشف مناوي عن جهود واتصالات، قال إنه يجريها مع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وقال: «بعد هذا الاجتماع، أنا ذاهب للقاء حمدوك من بين 9 أشخاص آخرين»، وتابع: «نحن لسنا مختلفين مع رئيس الوزراء، وذاهب للاجتماع معه بهذا الشأن»، مؤملاً فيما حدوث أسماه «حدوث معجزة» بعد لقاء حمدوك، وأضاف: «مبادرة رئيس الوزراء كان يمكن أن تخلصنا مما حدث».

وقال مناوي إن القرارات التي اتخذها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، تعود لأسباب تتعلق باقتراب موعد تسليم السلطة (مجلس السيادة) للمدنيين، وإعلان نتائج التحقيق في عملية فض الاعتصام في 3 يونيو  2019، وإن الطرفين كانا يتعاملان أحدهما مع الآخر بشيء من عدم المصداقية بشأن المسألتين، وإنهما اتفقا اتفاق «جنتلمان» لم يلتزما به، وحين حدثت المكاشفة حدث الانقلاب.

 

 

لا تنسخ! شارك الرابط بدلا عن ذلك