أسئلة ليس للإجابة!
أسئلة ليس للإجابة
مقال بقلم: عبد الله محمد
التقيت صديقي العزيز بعد غيبة طويلة، وبعد السلام والحديث في الشأن الخاص والسؤال عن الحال والأحوال قال لي صديقي اعتقد أنكم أيها الإعلاميون تعلمون ما لا نعلم في دروب وشؤون البلاد والعباد ولذا اسمح لي أن أسألك بعض الأسئلة لعلي أجد ما يشفي فقلت له تفضل
قال هل هناك جهات داخل وزارة النفط تضع العراقيل أمام شركات استيراد الوقود لمصلحة أخرى لتخرجها من السوق لمصلحة عدد محدود من الشركات لا تتعدى أصابع اليد الواحدة؟
فقلت له لا أدري
قال هل تدري أن هناك سفناً محملة بالوقود منذ شهور في عرض البحر، ولا تسمح لها الوزارة بالدخول، وإن وراء الأمر ما وراءه؟
فقلت له لا أدري
سألني هل حقيقة أن هناك مافيا تريد السيطرة على قطاع استيراد الوقود لمصلحة أشخاص لهم قوة وليس قوى؟
قلت له لا أدري عن القوة والقوي شي.
قال لي هل هناك نافذون دخلوا في مجال استيراد الوقود عبر شراكات في شركات بعينها، وهذه الشركات تسعى بمساعدة ملاكها لامتلاك السوق واحتكاره؟
قلت له لا أدري
سألني هل تعلم الشخصيات التي تامر وتنفذ هذه الخطوات التي تعمل على احتكار شركات وإخراج أخرى من السوق؟
فقلت له لا أدري
قال دعني أسأل بدقة هل يمكنك أن تذكر الشخصيات التي تلعب في هذا القطاع، وتعبث في أمن العباد والبلاد واقتصادها خاصة وأنها أصبحت معلومة للإعلام؟
قلت له لا أدري
قال إذا قد تعلم الجهات التي تريد أن تمول القوة، وليس القوى من احتكار هذا القطاع؟
قلت له لا أدري
سألني قال أين مجلس السيادة أين قيادات الدولة من هذا؟
قلت له لا أدري
قال إذا كنتم أنتم أهل الإعلام لا تدرون فمن يدري؟
قلت له لا أدري