آخر الأخبار

المغرب الاستقرار السياسي والتنمية تضعاه دائما في المقدمة

المغرب الاستقرار السياسي والتنمية تضعاه دائما في المقدمة
المغرب سامي محمد أحمد
يتمتع المغرب باستقرار سياسي وأمن قانوني وتطور مذهل في مجال البنية التحتية جعله واحد من أهم وجهات الاستثمار في العالم في ظل التحولات الكبيرة التي تشهدها الإنسانية ونجد الاستقرار السياسي الذي يتميز به المغرب الي جانب مشاريع البنية التحتية الضخمة والاستراتيجية تضع المغرب “مركز أعمال في إفريقيا بل و في العالم اذا أخذنا في الاعتبار الموقع الذي يتميز به متوسطا القارات.
ووفقا لتقرير نشره معهد السياسة العالمية، وهو مركز أبحاث أمريكي مقره واشنطن، فإن “المغرب يتمتع باستقرار سياسي، وموقع جغرافي استراتيجي، وبنية تحتية قوية، مما ساهم في ظهوره كقاعدة إقليمية للتصنيع والتصدير للشركات الدولية
ونجح المغرب بتحسين مناخ الأعمال وجذب المزيد من الاستثمار الأجنبي المباشر، مع تعزيز استراتيجيته الاستثمارية.
ونجد أن المغرب يشجع ويسهل نشاط الاستثمار الأجنبي، لا سيما في قطاعات التصدير مثل التصنيع، من خلال سياسات الاقتصاد الكلي الإيجابية، وتحرير التجارة، وحوافز الاستثمار، والإصلاحات الهيكلية.
وأن المغرب أعاد تأكيد مكانته بين الدول التي أعطت قيمة عالية للاستثمار الأجنبي في السنوات الأخيرة. وقد حسنت هذه الدول مكانتها بشكل كبير في مؤشر ممارسة الأعمال.
وعن مشاريع البنية التحتية الضخمة في المغرب،دعونا نسلط الضوء على ميناء طنجة المتوسط باعتباره “البنية التحتية البحرية الرئيسية”، الذي احتل المرتبة 23 عالميا والأولى على البحر المتوسط.
وأن الميناء المغربي هو “العقدة اللوجستية لمنطقة صناعية مغربية شاسعة ومتنوعة تضم مصنعي مكونات الطيران وشركات قطع غيار السيارات.
بالإضافة إلى ذلك المغرب لديه أول خط فائق السرعة في إفريقيا يربط طنجة بالدار البيضاء، ويهدف إلى توسيع شبكة السكك الحديدية الحديثة عالية السرعة هذه إلى مدن أخرى في جميع أنحاء البلاد.
ونجد أن مثل هذه التسهيلات ذات المستوى العالمي ترفع المغرب إلى فئة أعلى من البلدان ، مما يعزز صورة الاقتصاد المغربي المعاصر القادر على التعاون مع شركات التكنولوجيا الفائقة في جميع أنحاء العالم.
وبحسب معهد السياسة العالمية، فإن المغرب يعمل على ترسيخ مكانته كمورد رئيسي للأسمدة وخدمات الصناعات الزراعية، مشيرا إلى أن مجموعة “OCP” العملاقة للفوسفاط والأسمدة قد نمت بشكل كبير في السنوات الأخيرة من خلال الشركات الأفريقية التابعة لها.
وقطع المغرب شوطا طويلا في السنوات الماضية في تحسين الظروف المعيشية للمغاربة وتحديث البنية التحتية المادية وتنويع اقتصاده. وتم تدشين استراتيجيات قطاعية ناجحة لتطوير سلاسل القيمة، وتحسين القدرة التنافسية والإنتاجية في الأجزاء الرئيسية من الاقتصاد وزيادة الإيرادات.
و نجد أن الاستقرار السياسي والأمن القانوني الذي يزخر به المغرب، يجعل منه الوجهة الرئيسية” للاستثمارات في إفريقيا.
وشمل هذا التطور البنيات السياحية والرياضية مما جعل المغرب هو الاكثر قدره علي استضافة الفعاليات العالمية والقارية بالتالي نجد هناك إجماع علي ان المغرب حسم الأمر في وقت مبكر وأن ملف المغرب هو الذي سيفوز باستضافة حتما لما يتميز به من بنيات تحتية هي ثمرة الاستقرار السياسي والتطور الاقتصادي الكبير.

تعليقات من فيسبوك

لا تنسخ! شارك الرابط بدلا عن ذلك