ثلاث اصدارات جديدة للصحفى محجوب الخليفة

كتب فيصل سعد الدين احمد
صدر حديثا للاستاذ الصحفي الكبير محجوب الخليفة ثلاثة كتب قيمة ومتميزة للغاية .. وتختلف في موضوعاتها و تفاصيلها عن الكتابات الصحفية التقليدية. وهذه الكتب هي نتاج لجهد كبير بذله المؤلف .. واضعا عصارة خبراته وتجاربه العملية و الأكاديمية في المجال الإعلامي… …
الكتاب الاول تحت اسم ( اوراق لا يقرأها أحد) تضمن الكتاب كشفا لاسرار وسردا لحكايات ومواقف مر بها خلال مسيرته الاعلامية الطويلة. ومن المؤكد أن هذا البوح الساخن ستنعكس فوائده في إصلاح الكثير من الموضوعات التي تطرق لها.. وطرح لها حلولا قابلة للتطبيق في مجتمعنا السوداني.
و الكتاب الثاني قفز خارج الصندوق التقليدي للفكر واجراء الحوار الصحفي ، وجاء بعنوان ( دردشات مع صديقي جي بي تي) . حاول المؤلف ومن خلال طرح العديد من الأسئلة أن يقيم اجابات هذا التطبيق الذكي … إضافة إلى أن الاجابات التي نتجت عن هذا النقاش ستمهد الطريق لطرح مزيد من الموضوعات التي سيكون لها أثر إيجابي على استخدام التطبيق. كما يقدم الكتاب خدمة مجانية ومهمة للغاية ل مطوري هذا التطبيق, بسبب تناوله لعدد من الموضوعات من زوايا مختلفة ، الأمر الذي سينعكس على تحسين أداء برنامج تشات جي بي تي وبالتالي تطويره.
أما الاصدار الثالث ( نظرية الاتصال الدائري) ، وهو كتاب يناقش نظرية الاتصال الدائري ومواكبتها للإعلام الرقمي والتقني المتطور والمتجدد، ويذكر القارئ بأن العالم قد تجاوز نظريات الاتصال الخطى التي ابتكرها ويلبر شرام ،وشانون وغيرهم من علماء الإعلام ،حيث تعتمد نظريات الإتصال الخطي على مصدر (مرسل) ورسالة ووسيلة ومتلقى حيث يمضي الاتصال او الاعلام فى وضع خطي، بينما تكون الاتصال الدائرى متداخلا بل انه من الممكن ان المصدر والمستقبل والوسيلة مصدرا ومتلقيا فى ذات الوقت لان التواصل يكون تفاعليا مشتركا ومتبادل الادوار.. ولعل منصات التواصل الرقمي الحديثة مثل سناب شات وتيك توك وغيرها تمثل نماذجا للممارسة الإتصال الدائرى ،كما وان استخدام الذكاء الاصطناعى(AI) ووجود GPT سيدخل الوسيلة فى دائرة الاتصال الدائري التفاعلى إذ انه من الممكن ان تتحول حتى الوسيلة الى مصدر ومتلقي فى ذات الوقت..
هذه الكتب سيتم طرحها للبيع في القاهرة خلال الأسبوع القادم ، ويمكن اقتنائها من متجر الخرطوم ٢ المعروف في اول فيصل.