آخر الأخبار

صحة الخرطوم تدشن مشروع الإسناد الطبي

 

سودان إكسبريس  – الخرطوم

دشنت وزارة الصحة ولاية الخرطوم مشروع الإسناد الطبي للمقاومة الشعبية ومنظمة نفير، في إطار تهيئة البيئة الصحية للعودة الطوعية للمواطن ولاية الخرطوم، وأعلنت اليوم انطلاقة الحملة الكبرى للإصحاح البيئي بالولاية اعتبارا من يوم السبت المقبل بمحلية الخرطوم وتشمل بقية المحليات في كل سبت من بداية كل اسبوع.

وتسلمت الوزارة من الاسناد المدني بالمقاومة الشعبية ومنظمة نفير عدد (٢٠٠) طلمبة رش لذباب في الطور اليرقي و(٣٥٠) كادر خلال تدشين المشروع الذي تم بتنسيق من الإدارة العامة للمنظمات والشراكات وبحضور ممثل حكومة ولاية الخرطوم وممثل وزارة الصحة الاتحادية ومدير عام وزارة الثقافة والاعلام ولاية الخرطوم وقيادات المقاومة الشعبية بولاية الخرطوم والمستنفردين ومدراء الادارات العامة.

وقطع مدير عام وزارة الصحة ولاية الخرطوم دكتور فتح الرحمن محمد الأمين على أن المشروع الذي يتم تدشينه اليوم يجسد مرحلة جديدة لإرادة الشعب السوداني والعمل المدني بالولاية، معتبرا أن المشاركة المدنية والمجتمعية تعتبر عمل فيصلي بمشاركة المقاومة التي أسهمت بشكل كبير في إعادة الخرطوم لوضعها الحالي بإزالة مخلفات الدمار الكبير الذي أحدثته المليشيا المتمردة، مبينا أن المبادرة التي قادتها المقاومة ومنظمة نفير وفرت عدد (٢٠٠) طلمبة رش لذباب في الطور اليرقي و(٣٥٠)كادر.

المشروع حملة للإصحاح البيئي ومكافحة النواقل القصد تهدف للمشاركة المجتمعية،

وثمن الدعم المباشر من المجلس السيادي للقطاع الصحي بولاية الخرطوم ووزارة الصحة الاتحادية والمنظمات الوطنية والأممية، فضلا عن دور حكومة ولاية الخرطوم في تهيئة الحياة المدنية لمواطن الولاية دعم مكافحة الأوبئة.

واشاد المدير التنفيذي لمحلية الخرطوم الأستاذ عبدالمنعم البشير دور وزارة الصحة ولاية الخرطوم في مكافحة الأوبئة والحفاظ على النظام الصحي من الانهيار طوال فترة الحرب، مشيرا إلى أن الحرب التي قادتها الكوادر الطبية باعتبارهم جيش قهر المرض والموت الصامت الذي ألم بالولاية، ونبه إلى الدور الكبير الذي يقوم به أكثر من(١٣٠) كادر بمحلية الخرطوم يوميا في إصحاح البيئة على رأسهم مدير النظام الصحي بمحلية الخرطوم وطاقمه ،مما أدى إلى أن تكون من المحليات الاقل أصابة بالكوليرا، لافتا إلى أن مواطن المحلية داعم لعمليات الاصحاح البيئي، معلنا عن إزالة النشاط الغير مقنن بالسوق المحلي.

ومن جانبها اكدت مدير الإدارة العامة للمنظمات والشراكات دكتورة فاطمة عبدالرحيم على أن إدارتها ظلت تعمل منذ تطهير الخرطوم من دنس المليشيا المتمردة على التنسيق لعمل شراكات سودانية خالصة تستوعب المبادرات المجتمعية، مبينة أن المشروع الذي تم تدشينه اليوم بمبادرة من المقاومة الشعبية بمعززين للصحة بعدد (٣٥٠) كادر من المستنفرين (٥٠) كادر لكل محلية من محليات ولاية الخرطوم السبع.

واعلن رئيس لجنة الاستنفار بالمقاومة الشعبية بولاية الخرطوم بالإنابة عزالدين عثمان عن جاهزية المقاومة بكتيبة كاملة للعمل بكل المؤسسات الصحية وفي كل خطوة حتى يكتمل عمل كل المؤسسات بولاية الخرطوم.

ومن جهته كذلك اكد ممثل الإسناد الطبي المقاومة الشعبية ولاية الخرطوم دكتور سامي علي احمد عن جاهزية المقاومة الشعبية الإسناد المدني لتعمير واعادة الخرطوم لوضع أفضل، وابان أن الكتيبة الجاهزة تشتمل على مختلف التخصصات الطبيبة في الاطباء والصيدلة والمتخصصين في الطب الوقائي لتغطية المحليات السبع في ولاية الخرطوم، ويمكن للوزارة الدفع بهم أينما شاءت.