العودة الطوعية للسودانيين: توقف التسجيل للرحلات من مصر نهاية الشهر

بسم الله الرحمن الرحيم

تنويه

من لجنة مشروع العودة الطوعية بمنظومة الصناعات الدفاعية السودانية

تعلن لجنة مشروع العودة الطوعية للسودانيين من جمهورية مصر العربية، والتابعة لـمنظومة الصناعات الدفاعية السودانية ، عن اكتمال المرحلة الأولي من عمليات التفويج التي تمت عبر البصات السفرية من موقف عابدين بالقاهرة والمرحلة الثانية التي تمت عبر القطارات من محطة رمسيس ، و خلال المرحلتين تم تفويج ما يزيد عن ( 100 الف) مائه الف مواطن سوداني الي أرض الوطن ، في خطوة تعد إنجازا مهما ومعلما بارزا في مسيرة هذا المشروع وعقب ملحمة وطنية تكاتفت فيها الجهود لتشكل محطة مهمة في تاريخ السودان.

وتعلن اللجنة الي انه و بنهاية المرحلتين الأولي و الثانية والتي شملت منسوبي مؤسسات الخدمة المدنية الذين انتظموا في دولاب العمل في الوزارات والمؤسسات المختلفة كالطيران المدني والسلطة القضائية والمؤسسات الإعلامية والمعلمين إضافة لأسر منسوبي القوات النظامية والمواطنين من شتي بقاع السودان فسيتم إيقاف عملية التسجيل اعتبارا من تاريخ الثلاثاء 30/9/2025م وستقوم اللجنة ببرمجة المسجلين في رحلات منتظمة خلال شهر أكتوبر بمشيئة الله.

وفي هذا السياق، تتقدم اللجنة بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى جمهورية مصر العربية الشقيقة، حكومةً وشعباً، على ومواقفهم الأخوية الصادقة تجاه الشعب السوداني و دعمهم الكبير الذي كان له أبلغ الأثر في إنجاح المشروع.

وتثمن اللجنة التسهيلات و المعينات السخية التي قدمتها السلطات المصرية والتي جسدت عمق ومتانة العلاقات الأخوية والتاريخية بين الشعبين الشقيقين. خاصة التعاون الوثيق مع هيئة سكك حديد مصر، التي قامت بدور محوري في تنظيم الرحلات، وتوفير كافة الاحتياجات اللوجستية والفنية.

تتقدم اللجنة بأسمي آيات الشكر و العرفان لجموع المواطنين الذين اختاروا العودة الي البلاد عبر مشروع العودة الطوعية للسودان والثقة التي اولوها للجنة وتشيد بالتزامهم بالضوابط وتعاونهم مع أعضاء اللجنة مما ساهم في نجاح عمليات التفويج.

تؤكد اللجنة أن مشروع العودة الطوعية سيواصل جهوده خلال الفترة المقبلة ، داعية جميع المواطنين الراغبين في الاستفادة من هذه المبادرة الوطنية للتسجيل في الوقت المحدد بما يضمن انسيابية الإجراءات وتنظيم الرحلات علي نحو منسق وآمن.

والشكر و الحمد لله من قبل ومن بعد علي توفيقه وامتنانه وله الفضل والثناء.