مجلس البجا يتوعد بتصعيد جديد لقضية شرق السودان | بيان صحفي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة
بيان هام
المجد والخلود لشهداء الثورة السودانية وشهداء يناير وشهداء رفض المسار وعاجل الشفاء الجرحى والمصابين.
إيمانًا بالقضية التاريخية والمسؤولية الملقاة على عاتقنا وصونًا لدماء شهدائنا الأماجد وهمة شعبنا والتواصل فيما بيينا لتمليك الحقائق دون تجريح أو مواربة حفاظًا على الأمانة التي مُهرت بدماء الشهداء نؤكد بأننا حرصنا قدر المستطاع على الحفاظ على شعرة معاوية فيما بيننا لفترة تجاوزت الثلاثة أعوام تعرضنا فيها للمؤامرات والتقاطعات لضرب الوحدة البجاوية تارة بالإساءة لبعض القيادات وبمحاولة تفتيت الوحدة البجاوية من قبل قيادات في الدولة بالإغراءات والدسائس، ونسعى لحل القضايا عبر نقاش مباشر داخل اجتماعات المجلس دون حساسية أو تجاوز، وقد عقد المجلس الأعلى مؤتمرة لتثبيت الحقوق التاريخية بمحلية سنكات بتاريخ ٢٠٢٠/٩/٢٩/٢٨/٢٧
وخرج بقرارات مصيرية أطرت المطالب وحصنتها من التزييف أو التصرف فيها بأفكار فردية بما يخالف القضية، كما أنها أنصفت القضية البجاوية التي تعرضت للتجاهل في كل الحقب الوطنية، وقد رأت الجهات الرسمية المعنية بملف الإقليم صعوبة تنفيذ تلك القرارات فعمدت إلى تسويفها وطالبوا قيادة المجلس ويوضح تام في اجتماعات رسمية بضرورة الابتعاد عن القضية المصيرية المتعلقة بتنفيذ مقررات سنكات بتكوين لجنة أهلية وتذويب القضية الاجتماعية والأهلية المتعلقة بتنفيذ القلد من خلال إصدار قرارات وهمية مخادعة أعقبتها أوامر بمصالحة النظار بغض النظر عن موقفهم من المسار، وأمروا بفصل عددٍ من قيادات المجلس من السياسيين والعمد المتمسكين بالقضية، وتجميد المجلس إذ تعذر الفصل مع استمرار الشق الداجن في عقد المؤتمرات الصحفية الجماهيرية
لإبعاد كل من رفض الإغراءات وتمسك بالقضايا والمبادئ الأساسية للمجلس ،
شعبنا الأبي
إن القضية ليست كما يصورها البعض خلاف بين القيادات حول سير العمل، وإنما هي خلاف جذري حول أهداف المجلس وأدواته النضالية وموقفه من المسار والتفاوض، فقد تمكن مسؤول ملف الشرق من اختراق المجلس وسعي لتحييد مجموعة محددة عبر تمكينها ودعمها وذلك من أجل أن تأخذ دورها البديل للمسار بتمرير السياسات الخاطئة وسرقة موارد الإقليم التي أوكلت لقادات المسار، وقد أخطرنا السيد رئيس المجلس بخطورة ذلك الأمر في اجتماع المجلس بمنطقة هداليا سابع أيام عيد الفطر وذكرنا له نصًا بأن مستشار حميدتي صرح للجميع أنه يسعى لتفتيت المجلس وقد كان أمام المستشار نفسه والسيد الناظر وبشهادة الحضور، ولكن للأسف لم يأخذ السيد الناظر ذلك محمل الجد، وبعدها تم اختطاف قيادة المجلس وقراراته من قبل مستشارية النائب حميدتي بعد أن أدوا القسم للسمع والطاعة للسيد النائب ، مما سهل لهم اختراق المجلس وصناعة الأزمة من قبل تلك المجموعة تتمثل في تدجين أفراد لصالح لجنة الشرق الداعمة والموقعة على مسار الشرق ،وقد أصبحت هذه المجموعة رهينة لقرارات تلك اللجنة السيادية تأخذ توجيهاتها بشكل مباشر وبقرارات فوقية عن إجماع واجتماعات المجلس .
أما بخصوص الاجتماع الذي يحدث الآن في أركويت فهو حشد أهلي لا علاقة له بالمجلس الأعلى وهو المؤتمر الضرار الذي أُعلن عنه بقرار فردي بتخطيط مستشاري مسؤول لجنة الشرق ووفق ما تطلبه لجنة حميدتي من إنهاء ملف القضية وتزوير القرارات المتعلقة بالقلد وهي القضية الأهلية المرتبطة بقضية الأرض والحدود ومراجعة التجنيس وإلغاء المسار والقبض على قتلة شهداء البجا، وهو اجتماع دعي إليه من نالوا وقبلوا مكرمة حميدتي للسيارات ولم يحضره الأعضاء المؤسسين وقيادي المجلس وأمناء الأمانات ولم يتم رفع أي تقرير أداء للفترة الماضية كما ذكر ذلك السيد رئيس المجلس في خطابه في القاء ، وهو اجتماع تحشيدي للبسطاء من جماهير شعبنا الذين شاركوا احتراما لرموز الإدارات الأهلية ،وتغيب عنه قادة المجلس وأعضاء المجلس وجماهير شعب البجا الذين رفضوا المشاركة في بيع القضية وقبول المساروالتسويات والمناصب الجوفاء.
وخير شاهد على ذلك الرفض الشعبي العارم لهذا اللقاء وما حدث
في مدينة جبيت مقر انعقاد مؤتمر سنكات التاريخي من قبل الشعب الواع بقضيته مما اضطر المستشارين إلى نقله قبيل ساعات فقط من انعقاده، لذا فلا هو مؤتمر ولا له أدنى علاقة بالمجلس الأعلى للبجا إنما هو طريق اتخذه البعض لمفارقة القضية والأهداف والمجلس .
عليه نؤكد استمرار المجلس في ثورة شعبه ضد المسار ومواجهة المركز مطالبين بالمنبر التفاوضي لتحقيق مطالبنا المنصوص عليها في قرارات مؤتمر سنكات المصيري حتى النصر، ولن نتخلى عن رفقاء النضال أو ندير ظهورنا لإخوة في الكفاح لأجل القضية، ولن نطعن خاصرة المجلس أو نفتت وحدتهم ونسيجهم الاجتماعي، مما يوجب علينا تأكيد وإعلان الآتي:
١/ التمسك القاطع بمقررات مؤتمر سنكات التاريخي والتفويض الشعبي الممنوح للمجلس.
٢/ التمسك بالمجلس الأعلى وعدم الاعتراف بأي تسمية أخرى.
٣/ نعلن عدم الاعتراف والمشاركة بلقاء أركويت وما سمي زورًا وبهتانًا بمؤتمر سنكات الثاني الاستثنائي وما يصدر عنه من قرارات قطعاً .
٤/سحب ملف شرق السودان من اللجنة لسيادية المكلفة لأنها حادت عن مسار القضية
وندعوا الجميع للعودة لمنصة التأسيس تآماي والابتعاد عن جلباب وحواضن المكاتب والهبات الحكومية التي تخصم من قضية شعبنا وتجعلها سلعة رخيصة لتلك الجهات ونؤكد بأن جماهير شعبنا هي من مهرت القضية بدماء أبنائها وخيرة شبابها ونعد أولئك المرتزقة والمأجورين وساداتهم بصيف ساخن نعلن جداول تصعيده في القريب العاجل ونؤكد بأننا لن نهادن ولن نحيد عن القضية ولن نجامل أحدًا ولن نتنازل عن مقررات مؤتمر سنكات التاريخي.
أو شهيد إتففيب أوبوي
قال هن هاي جاملا كندي
المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة ،الهيئة القيادية